إبراهيم فتحي
كشف مصدر داخل النادي الإسماعيلي، كواليس أزمة المهندس يحيى الكومي، رئيس مجلس إدارة النادي، مع طلعت يوسف، المدير الفني للفريق.
المصدر أكد وجود رغبة قوية لدى رئيس النادي للإطاحة بالمدير الفني، خاصة وأنه غير مقتنع بإمكانياته وقدراته الفنية التي تؤهله لقيادة الدراويش، كما انه يرى أن التعاقد مع طلعت يوسف بعد رحيل إيهاب جلال، كان خطأ فني كبير من قبل اللجنة الفنية السابقة بقيادة علي أبو جريشة وعماد سليمان.
وأوضح المصدر أن هذا لا يقلل من قيمة طلعت يوسف، ولكن رئيس الإسماعيلي الجديد، يرى أن أفكار «يوسف» التدريبية لا تتناسب مع أداء الدراويش، إلى جانب أنها لا ترضي طموح جماهير الإسماعيلي، التي قد تقبل الهزيمة ولكنها لن تقبل ضعف الأداء أو الاعتماد على التكتل الدفاعي في المباريات.
وأشار المصدر إلى أن كل هذه الأسباب كانت موجودة داخل المهندس يحيى الكومي قبل إعلان فوزه في الانتخابات، وكان يخطط لعقد جلسة مع طلعت يوسف لإنهاء التعاقد بينهما في أول فرصة.
وأكد المصدر أن «الكومي» تعمد انتقاد المدير الفني للدراويش على الهواء، من أجل استفزاز طلعت يوسف وإجباره على تقديم الاستقالة دون الحصول على قيمة الشرط الجزائي والتي تصل إلى نحو 5 ملايين جنيه، وهي القيمة التي يرفض مجلس الكومي تحملها في بداية عملهم.
وأضاف المصدر، أن رئيس الإسماعيلي أراد بهذا التصريح إنقاذ النادي من الوقوع في فخ الشرط الجزائي، الموجود في تعاقد النادي مع المدرب والذي يحق له الحصول عليه كاملًا حال إقالته، ولكنه كان يعول على أن المدرب لم يقود الفريق حتى الآن داخل الملعب وإنما من خلال الهاتف لظروف إصابته بفيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»..
في المقابل، أكد المصدر أن ردة فعل طلعت يوسف كانت مفاجأة بالنسبة لرئيس الإسماعيلي، خاصة بعدما أصر «يوسف» على بقاءه لحين إقالته بشكلٍ رسمي، والتمسك بالحصول على قيمة الشرط الجزائي.
أقرا ايضاً|
وزير الرياضة يبحث مع السفير المصرى لدى المغرب تعزيز أطر التعاون
