بعد سفاح الإسماعيلية.. دور مستشفيات الصحة في مواجهة المختلين نفسيا 

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

مع تزايد الحديث عن المرض النفسي وأعراضه لدى مجرمي الجرائم البشعة التي تثير الرأي العام مؤخرا وأخرها  جريمة  مقتل شخص بالاسماعيلية،  بات التساؤل الملح ما هو دور مستشفيات الصحة النفسية التابعة لوزارة الصحة في التعامل مع هذه الفئة من المرضى. 

وتمثل الأمانة العامة للصحة النفسية القطاع الحكومي لتقديم الخدمة العلاجية  للمرضي النفسيين ومرضى إدمان المخدرات حيث تضم 17مستشفى منتشرة على مستوى الجمهورية حيث تتيح هذه المستشفيات خدمات الكشف بالعيادات الخارجية للمستشفيات  باأسعار رمزية  بالإضافة إلى تقديم المشورة النفسية خلال الخط الساخن للصحة النفسية.

وقد خصصت الأمانة الخط الساخن للدعم النفسي  08008880700.

في حملة اطلقت عليها (معا للنور )للتقديم خطوات العلاج لأي مريض يبلغ عن أعراض مرضه، هذا بالإضافة إلى الحجز الداخلي بالمستشفيات للحالات الأشد مرضا من كل انواع المرض النفسي بداية من الاكتئاب حتى الانفصام شديد الخطورة. 

اقرأ أيضا| «تفاصيل صادمة» فى أول تسريب لأقوال سفاح الإسماعيلية: «لم أقتله بدافع الشرف..» 

ومن جانبه كشف، الدكتور أحمد حسين عضو مجلس نقابة الأطباء، أن مستشفيات الصحة النفسية تقدم خدمات طبية وعلاجية من خلال مستشفياتها المنتشرة بكل المحافظات، وتوفير خدمات للصحة النفسية للمرضي بالعيادات الخارجية حيث توفر الخدمة  الطبية  لقطاعات الأطفال، والمراهقين، والشباب، والمسنين.


ولفت إلى أن المجتمع يثار به معلومات مغلوطة حول المرض النفسي فليس كل مجرم مريض نفسي، وقد يكون الشخص مريض  وارقي كثيرا من اي فرد من الأصحاء.

 
وكشف، حسين عن عدة  ازمات تواجه مستشفيات الصحة النفسية وهي تراجع قدرتها علي استيعاب تزايد الطلب علي الخدمة النفسية ،بالاضافة الي قلة الكوادر الطبية  للاطباء النفسيين ،بالاضافة الي النقص الشديد في اسرة الحجز بالمستشفيات. 

وطالب حسين وزارة الصحة باعادة  تطوير مستشفيات الصحة  النفسية بشمل يتواكب مع زيادة الطلب من قبل المرضي.