أحيا الاتحاد العام للصحفيين العرب برئاسة مؤيد اللامى يوم 2 نوفمبر وهو اليوم الدولى لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، حيث بلغ عدد الصحفيين الذين قتلوا أثناء أداء عملهم أكثر من 12 ألف صحفي فى العالم خلال الخمس سنوات الأخيرة.
وتقوم منظمة الأمم المتحدة بإحياء يوم «2 نوفمبر» من كل عام وذلك بعد اغتيال صحفيين فرنسيين فى مالى فى الثانى من نوفمبر عام 2013، وأوضحت المنظمة أن هذا الإفلات من العقاب يؤدى إلى مزيد من القتل، فضلًا عن أنه غالباً أحد أعراض تفاقم الصراعات وانهيار القانون والأنظمة القضائية.
وكثرت وفيات الصحفيين ممن يعملون فى بلدان تحرقها الحروب مثل اليمن وسوريا، إلّا أن عدد الصحفيين الذين قتلوا أثناء تغطيتهم لعمليات قتالية تراجع منذ عام 2011، إذ ازدادت صعوبة وصول الصحفيين إلى هذه المناطق الخطرة.
من جانبه أكد الكاتب الصحفى خالد ميرى الأمين العام للاتحاد أن الاتحاد العام للصحفيين العرب يدعو كافة المنظمات الإعلامية الدولية ومنظمات حقوق الإنسان إلى العمل على حماية الصحفيين وتمكينهم من القيام بواجبهم الصحفى مع المحافظة على حياتهم حتى يتمكنوا من إيصال المعلومات الصحيحة إلى الجماهير، كما يطالب الاتحاد كافة منظمات المجتمع المدنى والاتحادات المهنية بتنسيق جهودها واتخاذ الخطوات والتدابير التى ينبغى اتخاذها من أجل تعزيز التصدى لظاهرة الإفلات من العقاب فيما يتعلق بالجرائم والاعتداءات التى ترتكب ضد الصحفيين فى جميع أنحاء العالم.
