تشهد وزارة التموين والتجارة الداخلية انتفاضة غير مسبوقة، خاصة في قطاع التجارة الداخلية الذي وجه عدة ضربات استباقية للمتلاعبين بحقوق المستهلك، ومحترفي الغش التجاري، حيث شن القطاع حملات مكثفة على مخازن السلع الغذائية لبعض المناطق بالقاهرة خلال اليومين الماضيين، بناءً على شكاوي وردت الي القطاع من بعض المواطنين.
وأسفرت الحملات عن ضبط عدد من مخازن السلع الغذائية التي تحتوي على سلع منتهية الصلاحية، وغير صالحة للاستهلاك الآدمي، وتم التحفظ على نحو 12 طنًا من السلع الفاسدة تنوعت ما بين الجبن الأبيض والرومي، والمكرونة، واللانشون، وتم التحفظ على جميع السلع، والارسال في طلب إذن من النيابة لاعدام هذه السلع، كما تم تحرير محاضر للمخالفين وإحالتهم إلى جهات التحقيق.
اقرا ايضا :غدًا.. وزير التموين يكشف عن تفاصيل جديدة بشأن بطاقة الرئيس
كما انطلقت من ديوان عام وزارة التموين والتجارة الداخلية خلال الأيام الماضية تصريحات مهمة للدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية هزت الرأي العام المصري أهمها .
- إعلان الوزير عن عدم إضافة الأبناء إلى البطاقة التموينية نظرا لعدم وجود موازنة لذلك .
- إيقاف خدمة إضافة الزوجة الغير مقيدة تموينيا إلى البطاقات، وتقنينها الأكثر احتياجًا فقط من خلال المكاتب التموينة بموجب بحث اجتماعي.
-إيقاف اصدار بطاقات تموينية جديدة الأولي بالرعاية فقط بموجب بحث اجتماعي ومن خلال مكاتب التموين.
-تحريك سعر الزيت التمويني بواقع 4 جنيهات للتر ليصبح بسعر 25 جنيها بدلا من 21 جنيها، وكذلك زيادة سعر العبوة 800 ملي إلى 20 جنيها لبدلا من 17 جنيها .
- ارتفاع سعر طن القمح المستورد إلى 330 دولار.
-إغلاق المخابز والمنافذ التموينية التي سيثبت احتفاظها ببطاقات تموينية تخص مواطنين.
- مصادرة البطاقة التموينية في حال تركها لدي المخبز أو المنفذ، وإلغاء الدعم لأصحابها.
- استمرار عملية تنقية البطاقات التموينية من غير المستحقين واستبعادهم من دعم السلع .
-زيادة سعر توريد القمح المحلي 20% مقارنة بالعام الماضي.
- زراعة 250 ألف فدان فول صويا وعباد شمس لتحقيق 10% اكتفاء ذاتي من الزيت التمويني.
