مطالب بسجن صوفيا لورين.. والسبب «تعدد الزوجات»

صوفيا لورين
صوفيا لورين

حادث مثير شغل الرأي العام الإيطالي في عام 1962 وهو تقديم الممثلة السينمائية المشهورة صوفيا لورين وزوجها المنتج السينمائي المعروف كارلو بونتي إلى المحاكمة، لاتهام الزوج بتعدد الزوجات.

اقرأ أيضا

رجل يجعل «صوفيا لورين» أسعد امرأة في العالم.. فما السبب؟‬

 

كان المنتج الإيطالي، متزوجا قبل أن يعقد قرانه على صوفيا لورين في المكسيك، والكنيسة الكاثوليكية لا تعترف بالطلاق، والقانون الإيطالي ينص على أن العقوبة تتناول كذلك المرأة التي تقبل الزواج من رجل متزوج من قبل.

وعلى ذلك فإن صوفيا لورين ستقدم إلى المحاكمة، أما العقوبة المنتظر توقيعها على صوفيا لورين وكارلو بونتي في هذه الحالة فهي السجن لمدة تتفاوت بين سنة وخمس سنوات، بحسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم في 27 يناير  1962.

والمعروف أن، المنتج السينمائي كارلو بونتي عرف صوفيا أو بالأحرى أكتشفها في عام 1954 كان كارلو بونتي يبلغ من العمر 38 عامًا متزوجًا وأبًا لطفلين ، وهو مثقف هادئ درس القانون في ميلانو وتفاوض على العقود في مكتب محاماة والده لاحظ صوفيا لأول مرة في جمهور مسابقة جمال كان يحكم عليها ودعاها إلى مكتبه لإجراء اختبار الشاشة. 

لم يعرف المصورون ماذا يفعلون في ملامحها غير المنتظمة - كان أنفها طويل جدًا ، ووركها عريضان جدًا، وتم نصحها بإجراء عملية تجميل للأنف وإنقاص وزنها ، لكنها رفضت.

وقع كارلو في حب صوفيا وتعاقد معها لمدة عشر سنوات ونشأت بينهما رابطة عاطفية ، وأراد كارلو بونتي تقديرا منه لصوفيا لورين أن تكون هذه العلاقة مشروعة قانونيا برغم زواجه من امرأة أخرى.

وتوجه الى المكسيك حيث حصل على الطلاق من زوجته الأولى ثم عقد قرانه بعد ذلك على صوفيا لورين في عام 1957 والواقع أن الزوجين لم يتصورا أن هذا الزواج سيجلب لهما كل هذه المتاعب والسجن.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم