ميري: الدول الكبرى تبحث عن مصالحها.. ويجب إجبارها على مواجهة المناخ ..فيديو

خالد ميري
خالد ميري

قال الكاتب الصحفي خالد ميري ،رئيس تحرير جريدة الأخبار، إن تأثير التغير المناخي وصل للعالم أجمع ، مشيرا إلى أن البعض لا يدرك خطورة قضية التغير المناخي ، والذي بدوره من الممكن أن يتسبب بالتصحر الزراعي ، وزيادة المجاعات ، وحرائق الغابات ، وأن الدول الكبرى تبحث عن مصالحها فقط ويجب إجبارها على مواجهة تغير المناخ.

وأضاف خالد ميري ، خلال لقائه ببرنامج " صباحك مصري " ، والمذاع على قناة " إم بي سي مصر 2" الفضائية، اليوم الإثنين، أن التغير المناخي يؤثر على أسعار السلع ، ويزيد من نسب التضخم ، ويؤثر على حياة الناس بشكل كبير ، معقبا :" لو موصلناش لنتائج حقيقة لقمة تغير المناخ هنبقى مقبلين على كارثة في الفترة الجاية " .

وتابع رئيس تحرير جريدة الأخبار، أن قمة باريس عام 2015 والتي حددت التزامات معينة للدول الصناعية الكبرى في ملف التغير المناخي ، ولكنها فشلت بسبب الصراعات السياسية .

وأوضح  الكاتب الصحفي خالد ميري ،رئيس تحرير جريدة الأخبار، أن العالم يحتاج لتعاون بين الدول ، وخاصة وأن أمريكا والصين من أكثر الدول المتأثرة ، بسبب احتمالية ذوبان الجليد بسبب ارتفاع درجات الحرارة ، مما يحتم انهاء الخلافات السياسية.

 

وفي نفس السياق صرح المتحدث  باِسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي، بأن مشاركة الرئيس بقمة المناخ تأتي تلبيةً لدعوة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الذي تتولى بلاده الرئاسة الحالية للقمة، وذلك في ضوء الدور الهام الذي تقوم به مصر على المستويين الإقليمي والدولي في إطار مفاوضات تغير المناخ.

وأوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس سيركز خلال أعمال القمة على الموضوعات التي تهم الدول النامية بشكلٍ عام والأفريقية على وجه الخصوص، خاصة ما يتعلق بتعزيز الجهود لدفع عمل المناخ الدولي، فضلاً عن التأكيد على ضرورة التزام الدول الصناعية بتعهداتها في إطار اتفاقية باريس لتغير المناخ، وكذلك التأكيد علي تطلع مصر لاستضافة الدورة القادمة لقمة تغير المناخ خلال العام القادم ٢٠٢٢.

وأضاف المتحدث الرسمي أن برنامج زيارة الرئيس إلى بريطانيا سيتضمن عقد مباحثات مع رئيس الوزراء البريطاني "بوريس جونسون"، لبحث تعزيز العلاقات الثنائية التي تشهد طفرة نوعية خلال الأعوام الأخيرة، بما يحقق المصالح المشتركة للدولتين، فضلاً عن مواصلة المشاورات والتنسيق المتبادل حول عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. 

ومن المقرر كذلك أن يعقد الرئيس مجموعة من اللقاءات خلال القمة مع عدد من رؤساء الدول والحكومات، وذلك للتباحث حول دفع أطر التعاون الثنائي وكذلك التشاور وتبادل وجهات النظر والرؤى بشأن مختلف القضايا الإقليمية والدولية