تحيى الكنيسة القبطية الارثوذكسية اليوم "الأحد" تذكار نقل جسد لعازر صديق السيد المسيح الي مدينة القسطنطينية، وذلك كما جاء في سنكسار الكنيسة وهو كتاب يعرض قصص الشهداء والقديسين في المسيحية.
وجاء في السنكسار أنه في مثل هذا اليوم تعيد الكنيسة بتذكار نقل جسد لعازر الذي أقامه السيد المسيح من بين الأموات، وتم نقلها أحد الملوك المسيحيين إلى مدينة القسطنطينية.
وذلك أنه لما سمع أنها في جزيرة قبرص، أرسل قوما أمناء من رؤساء الكهنة إلى الجزيرة فوجدوا الجسد موضوعا في تابوت رخام، ومدفونا تحت الأرض وقد نقش على التابوت "هذا هو جسد لعازر صديق السيد المسيح، الذي أقامه من الأموات بعد أن مكث مدفونا أربعة أيام" ، ففرحوا به وحملوه إلى مدينة القسطنطينية، وخرج الكهنة ونقلوه بإكرام كثير، ووقار عظيم، وصلوات وبخور. ووضع في هيكل إلى أن بنيت له كنيسة فنقل إليها وعيد له فيها.
وتعود قصة لعازر وإقامته من الموت هي المعجزة التي جعلت الكثير من اليهود يؤمنون بالمسيح، ولعازر صديق المسيح، وسمي ﻟﻌﺎﺯﺭ ﺍﻷﺳﻘﻒ ﺍﻟﻤﻠﻘﺐ ﺑﺤﺒﻴﺐ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ، حيث قام على يد السيد المسيح بعد أربعة أيام من موته، وأﺻﺒﺢ أﺳﻘفا ﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﻗﺒﺮﺹ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ، ولا يزال قبر لعازر الأول الذي أقامه منه السيد المسيح في بلدة بيت عنيا قرب القدس.
