المتهم مدرس وممثل.. فنانات يكشفن تفاصيل صادمة مع ظاهرة التحرش الجنسى !

بشرى
بشرى

التحرش.. واحدة من أسوأ الحوادث التي من الممكن أن تتعرض لها الكثير من الفتيات، ولا يمكن محوها من الذاكرة مهما مرت سنوات طويلة على وقوعها، التحرش لم يترك الفنانات بل عانى البعض منهن من هذه الحوادث المؤسفة، ولكن الجيد هو إعلانهن عن تفاصيل ما وقع لهن بدون أي خوف بل كشفن عن ردود أفعالهن التي تدل على شجاعة بعضهن في التعامل مع هذه المواقف السخيفة..

بشرى فتحت ملف تعرض النجمات للتحرش من خلال لقاء تلفزيوني أجرته مؤخرا أكدت من خلاله على تعرضها للتحرش 3 مرات في حياتها خلال تصوير مشهد، وأكدت أنها قامت بشد من تحرش بها في الإستديو من «كرافتته»، ثم دفعته للحائط التي أمامها، وأحرجته أمام الجميع.

حديث بشرى عن التحرش لم يقتصر عن الكشف عن عدد المرات التي تعرضت من خلالها لهذا الحادث المؤسف، بل تحدثت عن تجربة فيلم «678»، وأعتبرتها من أكثر التجارب الفنية التي تشعر بالفخر بها، نظرًا لمناقشتها لقضية التحرش الجنسي بكل جراءة وبدون أي خوف من المعتقدات الخاطئة التي تشجع الفتيات على الصمت أمام وقائع التحرش.

صدمت ميس حمدان متابعيها بعدما أعلنت عن تعرضها للتحرش وهي صغيرة في السن من قبل أحد المدرسين بمدرستها وقد أثارت هذه التصريحات ضجة كبيرة وقتها، ولم تكتفي ميس بما قالته، بل أكدت على رغبتها في الإنضمام لمؤسسة تحارب هذه الظاهرة، معلنة تضامنها الكامل مع أي فتاة تتعرض لتحرش سواء لفظي أو جسدي.

من المواقف التي لا يمكن أن يصدقها العقل هو تعرض هالة صدقي للتحرش خلال تقديمها لواجب العزاء في الراحلة سناء جميل، وعندما فوجئت بإقترابه منها ولمسه لجسدها إنهالت عليه بالضرب، ولم تخشى من أي شيء وقتها.

كشف أيضًا زينب غريب منذ شهور قليلة من خلال حسابها على «إنستجرام»عن تعرضها للتحرش، وكتبت: «ما نتربى كبنات على الخوف والسكوت، فيحصل إن واحد يتحرش بيا النهارده، يتقال لي إما اسكتي وعدي أو ده مريض وخلي المسامح كريم، وخصوصا لما يطلب ده واحدة ست زيها زيي بالظبط».

وتابعت قائلا: «أنا مش فاهمة الأمهات اللي لو ابنها قتل، أغتصب، أو تحرش تدافع عن أبنها وتنسى إني في مقام بنتها برده، فعلا محتارة ما بين أساعد الأم وأتنازل عن حقي ولا أقول لها يا حجة ابنك متحرش ولازم يتعاقب! والأغرب إنه دكتور بيطري وعلى ما يبدو افتكرني جاموسة ماشية قدامه».

من أبرز النجمات اللاتي تعرضن للتحرش، وقد كشفت عن ذلك موضحة أن هناك شاب سوداني حاول تقبيلها في الشارع، لكن لم تجد أمامها سواء الصراخ، ووقتها نجح عدد من الأشخاص في إنقاذها.

«تسبب ألم شديد».. بهذه الكلمات تحدثت شيرين عبد الوهاب عن التحرش، مؤكدة أنها تعرضت له عدة مرات في حياتها، وكان رد فعلها الصفع على الوجه أو الركل بالقدم موضحة أن المتحرشين يستحقوا الضرب بكعوب الأحذية.

كذلك أكدت دينا الشربيني أنها تعرضت للتحرش في منطقة العجمي وقالت: «جريت وراه وفرجت عليه الشارع كله.. أنا مبسكتش في الحاجات دي».