توافق فرنسي بريطاني على «خفض التصعيد» بشأن الصيد

صورة موضوعية
صورة موضوعية

اتفق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، اليوم الأحد 31 أكتوبر، على العمل على "إجراءات عملية وعملياتية" لحل الخلاف بشأن حقوق الصيد ما بعد بريكست، وفق ما أعلنت باريس.

ومن شأن الإعلان أن يجنّب اندلاع حرب تجارية شاملة قد تعصف بالاتحاد الأوروبي بأسره.

وأفاد مكتب ماكرون أنهما عقدا لقاء استمر نحو 25 دقيقة على هامش قمة مجموعة العشرين في روما واتفقا على "خفض التصعيد" وتعهّدا بخطوات ملموسة "في أقرب وقت ممكن".

ولم يصدر أي تصريح بعد عن داونينج ستريت.

اقرأ أيضًأ: روسيا: نتطلع للاعتراف بلقاحاتنا من قبل منظمة الصحة العالمية

وشدد جونسون خلال قمة مجموعة العشرين على وجوب تركيز جميع الأطراف على الصورة الأشمل المتمّثلة بتغير المناخ في وقت يستعد لاستضافة أكثر من 120 من قادة العالم في مؤتمر "كوب26" اعتبارا من الاثنين.

وتشعر فرنسا بالامتعاض لعدم إصدار بريطانيا وجزر القنال التي تشمل جيرزي وغيرنزي رخصا للقوارب الفرنسية للصيد في مياهها بعد بريكست.

وحذّرت فرنسا من أنه ما لم تتم الموافقة على التراخيص، فستمنع من جانبها القوارب البريطانية من إفراغ حمولتها في الموانئ الفرنسية اعتبارا من الأسبوع المقبل وستفرض عمليات تفتيش على كل البضائع الآتية من المملكة المتحدة.

وتتبادل باريس ولندن الاتهامات بانتهاك الاتفاق التجاري لما بعد بريكست والذي تم التوصل إليه نهاية العام الفائت، لجهة رخص الصيد في المياه البريطانية.

وتأخذ فرنسا على بريطانيا أنها منحت عددا محدودا من هذه الرخص لسفنها، وهددت باتخاذ إجراءات انتقامية اعتبارا من الثلاثاء المقبل وتشديد عمليات المراقبة ومنع السفن البريطانية من الرسو في الموانئ الفرنسية.