أعرب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية عن ارتياحه لنتائج جولته الأوروبية، مؤكدًا أنه عمل على حشد الدعم السياسي والمالي لحكومته، التي تعاني من أزمة مالية كبيرة.
وخلال الزيارة التي شملت بروكسل ولوكسمبورج واسكتلندا، حثّ اشتية الدول الأوروبية على دعم عملية التسوية واستئناف دعم موازنة حكومته، مشيرًا إلى أنه حصل على وعود بدعم يصل إلى 600 مليون دولار.
وتعاني الحكومة الفلسطينية، من أزمة مالية خانقة، بسبب الخصومات التي تفرضها سلطات الاحتلال على أموال الضرائب، وبسبب توقف العديد من الدول المانحة، بما في ذلك بعض الدول العربية، عن الالتزام بتعهداتها التي قطعتها سابقا، من أجل تقديم الدعم المالي للخزينة الفلسطينية.
وكان رئيس الوزراء الفلسطيني قد بدأ جولته الأوروبية، يوم الاثنين الماضي، من بروكسل، عاصمة الاتحاد الأوروبي.
ومن جهته، قال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي شادي عثمان إنه سيتم صرف دفعة مالية لم تحدد قيمتها بعد خلال الأيام أو الأسابيع المقبلة، لمساعدة الحكومة الفلسطينية في دفع جزء من رواتب الموظفين العموميين.
وأوضح عثمان، في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الفلسطيمية "وفا"، أن الحكومة الفلسطينية تواجه أزمة غير مسبوقة في الوضع المالي، والاتحاد الأوروبي يتابعان عن كثب مع وزارة المالية الفلسطينية ورئاسة الوزراء ما يجري.
اقرأ ايضًا: رئيس وزراء فلسطين يطالب الاتحاد الأوروبي بعدم الاكتفاء ببيانات الشجب
