هذا ما حدث لسعر الدولار مقابل الجنيه المصري بالأسبوع الأخير من أكتوبر

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

شهد سعر الدولار الأمريكي، حالة من الاستقرار مقابل الجنيه المصري، في البنوك العاملة في السوق المحلية، خلال تعاملات الأسبوع الأخير من  أكتوبر 2021.

وسجل سعر الدولار الأمريكي، اليوم، نحو 15.64 جنيهًا للشراء، 15.74 جنيهًا للبيع، في بنوك الأهلي المصري، ومصر، والقاهرة.

وبلغ سعر الدولار، في البنك التجاري الدولي - مصر، نحو 15.66 جنيهًا للشراء، 15.76 جنيهًا للبيع.وسجل السعر الرسمي المعلن من البنك المركزي المصري، للدولار نحو 15.64 جنيهًا للشراء، 15.77 جنيهًا للبيع، فيما بلغ متوسط سعر البيع نحو 15.65 جنيهًا للشراء، 15.75 جنيهًا للبيع.

بينما سجل سعر الدولار الأمريكي، في البنوك العاملة في السوق المحلية، يوم الأحد الماضي 24 أكتوبر 2021، نحو 15.64 جنيه للشراء، 15.74 جنيه للبيع، في بنوك الأهلي المصري، ومصر، والقاهرة.

وبلغ سعر الدولار، في البنك التجاري الدولي- مصر، نحو 15.66 جنيه للشراء، 15.76 جنيه للبيع.

وسجل السعر الرسمي المعلن من البنك المركزي المصري، للدولار نحو 15.64 جنيها للشراء، 15.77 جنيه للبيع، فيما بلغ متوسط سعر البيع نحو 15.65 جنيه للشراء، 14.75 جنيه للبيع.

وعالميا، أنهى مؤشر الدولار الأمريكي تداولات هذا الأسبوع على انخفاض (-0.31%) على خلفية ضعف بيانات الإنتاج الصناعي في الولايات المتحدة الأمريكية الصادرة في مطلع هذا الأسبوع.

وأكدت وكالة بلومبرج، أنه نتيجة لزيادة التوقعات بقيام البنوك المركزية الأخرى بتشديد سياستها النقدية بوتيرة أسرع من بنك الاحتياطي الفيدرالي، ارتفعت قيمة الين الياباني بنسبة (+0.63%).

وأشارت بلومبرج، إلي أن عملة الين الياباني، معروف عنها أنها إحدى أصول الملاذ الآمن، حيث حققت مكاسب هذا الأسبوع مع تصاعد مخاوف التضخم والتي أثرت بشكل طفيف على المعنويات.

وحقق مؤشر اليورو مكاسب، حيث أنهى تداولات هذا الأسبوع على ارتفاع بنسبة (+0.36%) على خلفية ضعف الدولار، بينما شهد الجنيه الإسترليني تغيرًا طفيفًا، حيث ارتفع بنسبة (+0.03%).

ومن الجدير بالذكر أنه في مطلع هذا الأسبوع، حقق الجنيه الإسترليني مكاسب بسبب احتمالية رفع بنك إنجلترا معدلات الفائدة في وقت أقرب مما كان متوقعًا، ولكن أحبط تقرير مبيعات التجزئة الذي جاء أضعف مما كان متوقعًا المعنويات، مما قلص من المكاسب السابقة.

وتكبدت سندات الخزانة خسائر خلال الأسبوع الماضي بسبب زيادة مخاوف التضخم وتوقعات السوق بأن الاحتياطي الفيدرالي قد يرفع أسعار الفائدة بشكل أسرع مما كان متوقعًا. كان هذا مدعومًا ببيانات المطالبات الخاصة بمساعدات البطالة والتي أشارت إلى تعافي سوق العمل من الوباء، وكما صرح باول يوم الجمعة أن البنك المركزي سيستخدم أدواته إذا ما استشعر مخاطر حقيقية للتضخم.

وتجدر الإشارة إلى أن توقعات التضخم المدفوعة باتجاهات السوق قد زادت على مستوى آجال الاستحقاق المختلفة.

 

إقرأ أيضاً...اسعار العملات الأجنبية في ختام تعاملات اليوم