متحف المركبات الملكية يستعرض حكاية مسجد إنجي هانم

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

استعرض متحف المركبات الملكية أسرار وحكايات مسجد انجي هانم الذي شهد زيارة الملك فاروق ملك مصر.

2400 فريق طبي لفحص 15 مليون طالب في المرحلة الابتدائية ضمن مبادرة الرئيس

عند تجولك بشوارع الإسكندرية خاصة شارع ترعة المحمودية محرم بك ، ستجد مسجد انجي هانم ويعتبر المسجد من المساجد المهمة التي شُيدت في عهد أسرة محمد علي باشا، وتأتي أهميته التاريخية في أنه أول المساجد التي بُنيت على طريق ترعة المحمودية داخل الإسكندرية في القرن التاسع عشر فضلًا عن تميزه بمئذنة ذات طراز عثماني فريد لن يتكرر .

اكتسب المسجد اسمه المعروف نسبة إلى انجي هانم المؤسسة الأولي للمسجد و الزوجة الأولى لوالي مصر محمد سعيد باشا، وهو الابن الرابع لمؤسس الدولة المصرية الحديثة محمد علي باشا، وتزوجت انجي هانم من والي مصر عام ١٨٥٤م وبعد سنوات قليلة من تأسيس المسجد قامت جشم آفت هانم الزوجة الثالثة للخديوي إسماعيل بإعادة ترميم وتجديد المسجد ويُقال أن انجي هانم و جشم آفت هانم لم يرزقا بأي أبناء من أزواجهم وهو ما فسره البعض بتسخير كلا السيدتين مجهوداتهم في أعمال الخير وخاصة تعليم الأطفال مع وجود دار لتحفيظ القرآن "كُتّاب" ملحقة بالمسجد. في عام ١٩٤٥ شهد المسجد زيارة الملك فاروق حيث أدى الصلاة داخل المسجد . وتوفيت انجي هانم في الإسكندرية عام ١٨٩٠م ودفنت في مقابر الأسرة العلوية بمحيط شارع النبي دانيال إلى أن نقل رفاتها إلى مسجد الرفاعي بالقاهرة في خمسينيات القرن العشرين .