«هوسكا» و«شاتو دو شاتوبريان».. أكثر القصور العالم رعبًا| صور

 أكثر قصور العالم رعبا
أكثر قصور العالم رعبا

هل تعتقد في وجود الأشباح؟.. إذا لم تكن تعتقد بوجودها فالمنطق يؤيدك أما إذا كنت تعتقد بوجودها فالثقافات والروايات المتوارثة أيضا تؤيدك فكثير من الثقافات المتوارثة في دول مختلفة من العالم تؤمن بالأرواح التي نجت من الموت لتعيش في عالم آخر ما بين الموت والحياة حتى وصلت درجة إيمانهم إلى حد وجود وظيفة «صيادو الأشباح» لمن يتمكنوا من التواصل مع هذه الأرواح.

ومع كل قصة ذكرها التاريخ وتناقلتها الألسن ازداد ايمانهم بوجودها وتيقنوا بصدق هذه القصص التي ارتبطت بشكل خاص بحوادث قتل واختفاء تمت على مدار قرون في قلاع وقصور وقعت فيها حوادث غامضة تحولت إلى مساكن لتلك الأرواح تعبر عن نفسها لكل من يحاول التقرب من مقر حياتها وكأنها تريد أن تخبرهم عن قصتها ومن أشهر هذه القصور المسكونة:

- قصر شاتو دو شاتوبريان

أحد أشهر القصور الفرنسية المسكونة والتي يعود تاريخ بناءه إلى القرن الـ11 ليكون مقر إقامة «جان دي لافال» وزوجته «فرانسواز دو فوا» ولم تظهر أي علامات تدل على أنه قصر مسكون إلا مع القرن الـ16 حيث تبدلت الأحوال بداية من سعادة الزوج الغامرة لاختياره من قبل ملك فرنسا «فرانسيس الأول» لمساعدته في أعمال البلاط الملكي والتي انتهت وتحولت إلى كابوس بمجرد زيارة «جان» للملك مصطحبا معه زوجته.

ليعجب ملك فرنسا بـ«فرانسواز» زوجة «جان» ويفتن بجمالها لتنشأت بينهما علاقة غرامية وتتناقل الألسن هذه العلاقة والتي انتهت بوفاة «فرانسواز» عام 1536 في ظروف غامضة ويقال أن زوجها هو من قام بحبسها داخل القصر وقتلها بالسم بعدما علم بعلاقتها مع الملك فرانسيس الأول لتبدأ حكاية جديدة في الانتشار بين الناس وهي أن روح الزوجة المقتولة مازالت معلقة تسكن في القصر حتى الآن وتعلن عن ظهورها في كل ذكرى سنوية لوفاتها من خلال وقوع حوادث مرعبة داخل القصر في هذا اليوم.

اقرأ ايضا:«منها النعامة».. أشهر حيوانات الصحراء التي تكيفت مع الظروف القاسية| صور

- قصر هوسكا

أكثر القصور رعبًا في العالم حتى أطلق السكان عليه لقب «بوابة جهنم» حيث ارتبط هذا القصر بالعديد من الأساطير التي تؤكد على مر العصور أنه ملعون ففي القرن الـ13 قرر حاكم بوهيميا «أتوكار الثاني» ببناء قصر ليكون مقر الحكم بالقرب من مدينة براغ في التشيك ولكنه اختار مكان بعيد عن وسط المدينة لبناء قصر «هوسكا» الذي يتوسطه بئر ماء عميق ولكن حسب الروايات فهو ليس بئر طبيعي فهي حفرة جهنم.

وانتشرت اسطورة القصر منذ لحظة بنائه وقيل أن القصر تم بنائه بشكل خاص في هذه البقعة حتى يسد حفرة عميقة في الأرض يقال أنها بوابة الجحيم لما ارتبطت بها من أحداث غريبة بداية من لحظة إعلان الملك عن إعفائه لأى سجين لديه الجرأة لأن يهبط إلى تلك الحفرة ليرى مدى عمقها وبمجرد نزول السجين بدأ يصرخ بشكل هستيري فتم رفعه بسرعة وكانت المفاجأة أن هذا السجين ظهر وقد أبيض شعره وامتلأ وجهة بالتجاعيد حتى توفى بعدها بأيام قليلة في ظروف غامضة.

ليبقى القصر مهجور بعدها لفترة بدأ سكان المناطق المحيطة يسمعوا أصوات غريبة تصدر من تلك الحفرة أطلقوا عليها اسم «أصوات جهنم» كما تروي الأساطير بأنه يمكنك أن ترى الكثير من المخلوقات المرعبة كوحش بجزء بشري وجزء ضفدع وجزء كلب كما يوجد شبح لأحد الرهبان الممسك بفأس يطارد كل من يقترب من القصر حتى أن زائري القصر من عشاق الرعب تمكنوا من رؤية رعب القصر حيث روا عدد منهم انهم رأوا طابور من الاشباح مقيدين مع بعضهم ويتم تعذيبهم بقوة.