حلم معمر سويدي يتحقق.. «الأهرامات» وسهير زكي ترقص له‬

سهير زكي
سهير زكي

أصيب المعمــر السـويدي (جوستاف لارســون) بالذهول عندما رأى أمنيته وهي تتحقق عند الهرم، وعندما قابل سهير زكي أخذ يضرب جبهته بیده ندمـا على المائة سنة التي ضاعت من عمره قبل أن يرى الرقص الشرقي.

أما القصة فقد نشرتها مجلة آخر ساعة بتاريخ 11 مارس 1964، وتبدأ القصة مع جوستاف لارسون من السويد الذي بدأ حياته فلاحا ثم عمل مع خاله في النجارة في بلدة سورملاند بأواسط السويد واخيرا عمل صيادنا على شواطئ سكندنافيا.


وكان طوال سنوات حياته يحلم بمشاهدة الأهرامات الفرعونية ورقص الشرق ويوم أتم جوساف مائة سنة نشرت صحيفة "سـتوكهولم " تحقيقا ضخما عنه ذكرت فيه أن أغلى أحلام عمره لم يتحقق وأنه لا يستطيع تحقيقه لعدم توافر المال، وحلمه هو زيارة القاهرة ليشاهد الرقص الشرقي والأهرامات.

وتبرعت إحدى شركات السياحة السويدية بنفقات رحلته ويقول مستر جيرت لند برج وميس كريستين ليمفج المرشدان المرافقان له في رحلته أنها تكلفت ما لا يقل عن مائة وخمسين جنيها.

وبعد نصف ساعة من وصول جوستاف إلى القاهرة كان يشاهد الأهرامات بالجيزة وظل هناك حتى خيم الظلام على المنطقة وبدأت محاولات للعثور على ملهى ليلي أو أي مكان بمرقص شرقي قبل الساعة السابعة مساء. 

وعندما فشلوا في العثور على طلبهم لجأوا إلى مصلحـة السياحة فقالوا لهم إن ذلك أمر في منتهى الصعوبة وانهم لايستطيعون تدبيره بسهولة وبسرعة وخاصة أن كل الراقصـات لا يعملن سـوى بعد الساعة العاشرة مساء والسائح المعمر ينام في السابعة.

وعندما علمت آخر ساعة بحلم العمر للسويدي جوستاف لارسـون أسرعت وحققت له حلمه.

واتفقت آخر ساعة مع الراقصة سهير زكي لتذهب لترقص للسائح المعمر، أمام أبو الهول وعند سـفح الهرم.

اقرأ ايضا:في الأربعينيات.. قُبلة من أجل لقب ملكة جمال


وفي اليوم الرابع عشر بعد المائة سنة وقفت سهير زكي وحققت حلم العمر لجوستاف العجوز.


وقام العجوز السويدي وتتبع حركات سهير زكي في الرقص وقال لها أن والده هو السبب في حضوره للقاهرة فقـد روى له منذ ٩٢ عاما قصصا رائعـة عن الهرم وأبو الهول والرقص الشرقي.


المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم