صالون الأوبرا الثقافى يحتفي بالمبدعات المصريات 

صالون الأوبرا الثقافى
صالون الأوبرا الثقافى

أقام صالون الأوبرا الثقافى يوم خاص للكاتبات المبدعات حيث قدم الصالون أربعة من المبدعات التى حققن أعمالا حصلت على عدة جوائز خلال الفترة الماضية، وهم الروائية شاهيناز الفقى والقاصة إيمان عنان والروائية ميرفت البربرى والشاعرة أيات عبد المنعم وأدار مناقشة المبدعات الفنان أمين الصيرفى مدير الصالون، وذلك على المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية 
وقد أكدت الكاتبة شاهيناز فى بداية كلمتها بالحفل أنها ضد مصطلح الادب النسائى لأن الأدب لا جنس له فهو ام ادب جيد أو فن ردئ ولكن التصنيف لا يصلح مع الابداع سواء كان يقدمه رجل ام إمرأة فهم فى النهاية يحملون فى قلوبهم هموم الانسان والدليل على أن المرأة ليست هى فقط من تكتب عن النساء فأن اشهر وافضل  من كتب عن قضايا  النساء رجل وهو احسان عبد القدوس ولقد حصلت على جائزة بأسمه عن روايته الأخيرة
 «يا شمس أيوب» وذلك بعد روايته «سنوات التيه» ورواية «سعيدة» 
وتقول القاصة ايمان عنان أنها أيضا ضد تصنيف الادب ولكن قد تتميز المرأة فى كتاباتها بالتفاصيل كذلك المرأة جياشة فى مشاعرها وعندها القدرة فى التعبير عن ذلك والتصريح به من خلال إبداعها وأشارت عنان أنا أرى أن الساحة الثقافية الان انتصرت لصالح المرأة وهناك نهضة فى الحركة الأدبية والتى دخلتها المرأة بصورة قوية من خلال  حصولها على جوائز فى مسابقات أدبية سواء فى مصر أو الدول العربية وأشارت امها بصدد  انتاج قريب وهو عمل سوف تتحدى فيه من يحصر المرأة فى قضاياها الشخصية فقط وقالت أقدم عمل عن قضايا الرجال وذلك بعد المجموعة التى حصلت على جائزة اتحاد الكتاب «قلت لك» 
وتقول ميرفت البربرى أن الابداع يحتاج إلى موهبة تصقلها الخبرة والاطلاع ومتابعة أعمال السابقين من الأدباء والكتاب وأشارت إلى ان فن القصة القصيرة هو من أصعب فنون الكتابة ولكن عليها اقبال كبير من فئة الشباب 
وأكد على كلمتها الصيرفى حيث اوضح أن الناس مع الحركة الواسعة لمنصات التواصل الاجتماعي أصبحت لا تستطيع قرأءة نصوص طويلة ولذلك أرى أن المستقبل للقصة القصيرة جدا وما يطلق عليها قصة الومضة أو الفلاشة مشيرا أن هناك قصور فى الحركة النقدية وقلة عدد نقاد الادب خاصة وان هناك نهضة حاليا فى الإنتاج الأدبى والعدد فى زيادة مستمرة لا يقابلها زيادة فى عدد النقاد 
وقالت الشاعرة ايات عرابى أنها كانت تكتب الشعر العمودي ولكنها أردت التحدى بكتابة القصيدة النثرية والتى هى بالنسبة لها ارض براح للتعبير عن ذاتها بصورة أفضل وأصدرت ديوانى «اخبرنى العندليب» والتى لاقت استحسان كبير من النقاد والشباب المتابعين لأعمالى 
وقد ألقت المبدعات كلن منهن قصة من ابداعاتهن وقد تخلل الحفل فقرة موسيقية للفنان هانى النديم