بحث وزير الدفاع الكوري الجنوبي سوه ووك مع ووزير البحرية الأمريكية خلال زيارته لسول الوضع الأمني في شبه الجزيرة الكورية، والتحالف الثنائي وقضايا أخرى.
وفقا لوكالة يونهاب الكورية الجنوبية، اليوم الخميس 28 أكتوبر، ذكرت وزارة الدفاع أن المحادثات بين سوه والوزير كارلوس ديل تورو جاءت في الوقت الذي تسعى فيه سول وواشنطن إلى ضمان استعدادهما الدفاعي، بعد سلسلة من إطلاق الصواريخ الكورية الشمالية مؤخرا، ودفع الجهود المشتركة لاستئناف الحوار مع بيونج يانج.
اقرأ أيضًا: روسيا تحظر استيراد منتجات زراعية من تركيا.. بها مواد ضارة
وخلال الاجتماع، أعرب ديل تورو عن توقعه بأن تعمل الدولتان معا بشكل وثيق لضمان الاستقرار والازدهار في شمال شرق آسيا والحفاظ على النظام الدولي في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، كما أعرب الوزير عن أمله في أن يساعد التعاون الوثيق بين القوات البحرية ومشاة البحرية في البلدين في زيادة تطوير التحالف.
كما يزور ديل تورو سول كجزء من أول رحلة خارجية له منذ توليه منصبه تشمل الرحلة زيارة اليابان وأجزاء أخرى من منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وحذرت كوريا الشمالية الولايات المتحدة من محاولات نشر "قدرات نووية استراتيجية" في شبه الجزيرة الكورية.
وقال السكرتير الأول لبعثة كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة كيم إن تشول، خلال جلسة للجنة الأولى للجمعية العامة للأمم المتحدة، إن الولايات المتحدة تنفق أموالا هائلة سنويا على تطوير أسلحة فرط صوتية وأسلحة عالية الدقة وبعيدة المدى والصواريخ البالستية من الجيل الجديد والقاذفات النووية الاستراتيجية.
وأضاف أن "كل ذلك من المخطط أن يستخدم ضد جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية في الحرب المستقبلية"، وتابع قائلا إنه "من أجل تسوية القضية النووية لشبه الجزيرة الكورية ينبغي على الولايات المتحدة أن تتخلى عن سياستها العدائية والمعاييرالمزدوجة تجاه كوريا الديمقراطية الشعبية، والتخلي للأبد عن إجراء مناورات عسكرية هجومية ونشر قدرات نووية استراتيجية في شبه الجزيرة الكورية أو حولها".
