«المصرى هو من نحتاجه.. اعطه ما يستحق يا هنرى .. مو هو الأفضل على سطح الأرض»

«مو الأفضل على وجه الأرض».. جماهير ليفربول تؤلف أنشودة جديدة لصلاح

جماهير ليفربول دائما تتغنى بصلاح وبما يقدمه مع الريدز
جماهير ليفربول دائما تتغنى بصلاح وبما يقدمه مع الريدز

«حان وقت التجديد والاحتفاظ بصلاح».. هكذا رفعت جماهير ليفربول شعارها لإدارة ليفربول بشأن المحترف العالمى محمد صلاح نجم الريدز لما يقدمه من إنجازات وأرقام شخصية فردية وجماعية مع الفريق خاصة فى الموسم الحالى بمختلف البطولات ومنذ أن آتى إلى قلعة الأنفليد فى صيف 2017 وهو فى حالة تألق مباراة تلو الأخرى.

فابتكرت جماهير ليفربول أنشودة جديدة لـ«مو» وحسب ما نشره موقع ليفربول إيكو وقال نص الكلمات: المصري هو من نحتاجه .. محمد صلاح فاز بالبريميرليج.. جون هنري أعطه ما يستحق .. مو صلاح هو الأفضل على وجه الأرض.. علماً بأن جون هنري هو رجل أعمال أمريكي، مالك   FSG التي تمتلك نادي ليفربول.

صلاح يواصل توهجه فى البريميرليج وفى اخر مباراة ضد مانشيستر يونايتد ضمن منافسات الجولة التاسعة من البريميرليج أكتسحوا نجوم الشياطين الحمر بخماسية قاسية على ملعب اوفرلود معقل المان يونايتد وسجل صلاح هاتريك فى ليلة كبيرة تصدر المشهد فى وجود البرتغالى كرستيانو رونالدو العائد من جديد إلى اليونايتد، وكأن صلاح أصبح عقدة لدى الجميع بما فيهم أفضل لاعبى العالم.. صحيح ليس المواجهة الأولى بينهما عامة لكن هذه المرة سيتذكرها الجميع جيداً، خاصة بعد أن غادرت جماهير يونايتد ملعب المباراة فى وقت مبكر من المباراة.

ملف تجديد عقد صلاح أصبح من أهم مطالب جماهير الريدز لأن بالفعل صلاح هو أيقونة الفريق الفذى يقوده الألمانى يورجن كلوب ولا غنى عنه ففى مباراة يونايتد لم يبدأ بساديو مانى والفريق أنهى المباراة بمشاركة صلاح لكن ماذا لو كان غاب صلاح! .. ورجحت تقارير مؤخرة أن هناك إحتمالية تبديل صلاح بهازارد نجم ريال مدريد لكن لا شىء مؤكد حتى الآن..« علينا الانتظار أما الرحيل أو البقاء».

يتحدث الكثير أن صلاح أصبح بالفعل أفضل لاعبى العالم ويستحق المنافسة بشراسة على الكرة الذهبية لكن ما يفعله صلاح اليوم يبنى به للغد، لأن جائزة الكرة الذهبية لهذا الموسم من المرجح أن تكون من نصيب أحد الاثنين أما للفرنسى كريم بنزيما لاعب ريال مدريد وأما للأرجنتينى ليونيل ميسى، لكن فى حال توهج صلاح بهذا الشكل ربما يكون له نصيب من الجائزة فى العام القادم.. «ولما لا».