وزارة شؤون القدس: تجريف الاحتلال المقبرة اليوسفية عدوان على تاريخ المدينة

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

أكدت وزارة شؤون القدس، اليوم الأربعاء 27 اكتوبر، إن تجريف سلطات الاحتلال الإسرائيلي، للمقبرة اليوسفية، وتغيير أسماء الشوارع في القدس، عدوان على تاريخ المدينة وثقافتها وهويتها.

وقالت الوزارة، في بيانٍ لها، "في الوقت الذي تصعد فيه سلطات الاحتلال من عمليات الهدم لمنازل الأحياء فإنها تلاحق الأموات في قبورهم بنبشها وتجريفها ومحاولة إخفاء معالمها".

وأضافت الوزارة: "تصادر سلطات الاحتلال الأرض لإقامة المستوطنات في الوقت الذي تجرف فيه القبور لإقامة ما تسميه الحدائق التوراتية"، مشيرةً إلى أن  سلطات الاحتلال تمعن في كل ما من شأنه تغيير معالم المدينة العربية والفلسطينية عبر سلسلة من الإجراءات الهادفة إلى تهويد المدينة.

وتابعت قائلةً: "ما يجري هو بمثابة حرب مفتوحة على كل ما هو فلسطيني وعربي بالمدينة يحاول الاحتلال الإسرائيلي من خلالها سلب وسرقة تاريخ المدينة وسكانها واستبدالها بأسماء مزورة لا تمت للتاريخ أو المكان بصلة".

وشددت بالقول على أن "شارع الواد سيبقى شارع الواد، وباب العامود سيبقى باب العامود، والمقبرة اليوسفية ستبقى المقبرة اليوسفية، رغم عمليات السرقة والتزوير التي تجري على مرأى ومسمع العالم أجمع، وستتحطم كل مخططات الأسرلة والتهويد على صخرة صمود المواطنين المقدسيين الذين أثبتوا بالأفعال أنهم أوفياء لمدينتهم".

وجددت وزارة شؤون القدس الدعوة للمجتمع الدولي إلى التحرك سريعًا عبر توفير الحماية للمواطنين كخطوة أولى لإنهاء الاحتلال، الذي طال أمده واشتد ظلمه.

وطالبت الوزارة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" للتدخل من أجل وقف هذا العبث الإسرائيلي بثقافة المدينة وتاريخها.