بداية ساخنة لدوري يعد الأفضل أفريقيا

الكاتب الصحفي ممدوح الصغير
الكاتب الصحفي ممدوح الصغير

انطلقت الأسبوع الحالى مسابقة الدورى فى نسختها رقم 68، تلك النسخة الجديدة من الدورى، والتى     تُصادف دخولنا عصر الجمهورية الجديدة، التى من ضمن عناوينها العديدة جمهورية العدالة فى جميع مناحى الحياة، وجمهورية البناء والتنمية وجنى ثمار سنوات العمل، رغم أن الطريق كان مليئًا بالأشواك، ولكن بتوفيق الله تحقَّق النجاح.


والساحرة المُستديرة التى تُسيطر على اهتمام قطاعٍ كبيرٍ من أبناء الشعب، استفادت من التنمية والبناء الدائرين فى الجمهورية الثانية، فنحن نملك الآن عددًا لا بأس به من الملاعب التى تُعد الأفضل  فى قارتى آسيا وأفريقيا، بل  تُضاهى الملاعب الأوروبية.


النسخة 68 من بطولة الدورى ستكون مُغايرةً تمامًا عن النُسخ السابقة،  لقد صرنا نملك مسابقةً تُعد الأفضل فى قارتى آسيا وأفريقيا، وربما نتفوَّق على دوريات أوروبية لدولٍ تسبقنا فى ترتيب الفيفا، وبفضل الاستقرار والأمان، صارت الملاعب المصرية قِبلةً للعديد من المُحترفين والمواهب الأفريقية والعربية فى النسخة الجديدة، إذ لدينا 83 محترفًا، وجودهم أسهم فى رفع القيمة التسويقية للدورى المصرى إلى  ما يُقارب الـ 147 مليون يورو، أى ما يُعادل 3 مليارات جنيه مصرى، وربَّما الرقم يتخطى أكثر حال إضافة القيمة التسويقية لبقية المسابقات وقطاعات الناشئين.


فى النسخة 68 لبطولة  الدورى، منح 15 ناديًا القيادة الفنية لمديرٍ فنىٍّ وطنىٍّ، لدينا 3 فقط من الأجانب، أحدهم عربى، مباريات الأسبوع كشفت لنا عن قوة المسابقة، ومباريات اليوم الأول صارت نتائجها معلقةً حتى الدقائق القليلة، رأينا كرةً هجوميةً، وتحركات خططية خلال المباراة.


مع عودة الجماهير نسطيع أن نستفيد من الساحرة المُستديرة، ولدينا فرصة فى تحقيق مكاسب لاحصر لها فى حال تلقِّى عدد من النجوم لعروض الاحتراف، والأندية صارت مُطالبةً بتسهيل إجراءات  الاحتراف؛ لأن الرابح الأول من ذلك غير المنتخب القومى، الخزانة العامة، السنغال لديها أكثر من 191 لاعبًا مُحترفًا فى الدورى الفرنسى، يُدرون عائدًا لخزانة الدولة، هناك دول  كبيرة السكان وتعتمد على نجوم الساحرة المُستديرة فى تحقيق نموٍ اقتصادىٍّ.


لدينا فرصة كبيرة فى أن تخرج بطولة الدورى فى  أفضل صورةٍ، لكن بإذن الله سوف تتأهل لكأس العالم 2022، كل المطلوب أن نُخطط بأسلوبٍ علمىٍّ، ومن الآن نُفكِّر فى إطلاق  مسمى على درع البطولة فى نسختها الجديدة،   ويُعاد تصميم درع البطولة؛ ليكون مناسبًا للتنمية التى تحدث فى بلادنا، وربط خلفية الدرع بمناحى الاستقرار التى تعيشها  الدولة المصرية، وأعتقد أن من الممكن أن نُفكِّر فى منح   بقية فرق المربع الذهبى دروعًا تُضيف على المسابقة   قوةً وتنافسًا.