ألمانيا: لن يكون هناك إغلاق للبلاد أو حظر تجوال بدء من نوفمبر

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

رفض البرلمان الألماني تمديد الوضع الصحي الخاص بكورونا على النطاق الوطني بعد نهايته المقرر لها الشهر المقبل.

اقرأ أيضًا: تاج الدين: ننتظر موافقة هيئة الدواء على حصول فئة «16 لـ18 سنة» على لقاح فايزر

وأبقى البرلمان على بعض من الإجراءات الخاصة بمكافحة انتشار كورونا إلا أنه رفع تمديد الوضع الصحي للتعامل مع الجائحة.

وقال أعضاء البرلمان الألماني المنتخب حديثا أن الوضع الخاص بجائحة كورونا في البلاد تغير جذريا بسبب حصول ثلثي السكان على لقاح كورونا.

وسمح إعلان حالة الطوارئ الصحية للحكومة الفيدرالية وحكومات الولايات بفرض تدابير الإغلاق دون الحاجة إلى موافقة البرلمان.

وأعلن ديرك فيزيه، نائب رئيس الكتلة البرلمانية للديمقراطيين الاشتراكيين في البرلمان إنه بعد انتهاء الوضع الصحي الخاص بكورونا لن يكون هناك إغلاق للمدارس أو إغلاق للبلاد أو حتى حظر تجوال.

وأضاف أن الجائحة لا تزال بحاجة إلى التعامل معها بمسؤولية، لكن القيود المفروضة على الحقوق المدنية بحاجة إلى التخفيف مرة أخرى.

وظهر فيروس كورونا لأول مرة في العالم بنهاية شهر ديسمبر عام 2019 في مدينة ووهان التابعة لإقليم هوبي الصيني، وتسبب في دخول أكثر من نصف سكان العالم إلى عزل صحي من أجل مواجهة الموجة الأولى من الفيروس.

وبلغت إصابات كورونا حول العالم عشرات الملايين، وهو الرقم الذي لم يتوقف عن الزيادة بمعدلات كبيرة منذ انتشار الجائحة.

وتشهد عدد من الدول ارتفاع جماعي في معدلات الإصابة اليومية بالفيروس التاجي، وهي المرحلة التي صنفتها بعض الدول بأنها الموجة الرابعة للفيروس، وبدأت في فرض مزيد من الإجراءات الاحترازية لمواجهتها والتي تشاهبت مع حظر التجوال الذي كان مفروضا خلال الموجة الأولى.

ولازالت منظمة الصحة العالمية تطالب الدول بتطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي بالإضافة إلى الإجراءات الصحية المُتمثلة في ارتداء الكمامات.