مستشار الرئيس: إصابات كورونا في تصاعد مستمر ولكن لا داعي للقلق | فيديو

الدكتور محمد عوض تاج الدين
الدكتور محمد عوض تاج الدين

قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية، إنَّ العالم يشهد موجة تصاعدية جراء الموجة الرابعة لفيروس كورونا، كما أن مصر تشهد تصاعد في الحالات يوميًا، لافتا أنه ليس هناك قلق جراء ذلك نظرًا لأن الزيادة في الأعداد تسير بصورة «معقولة»

وأضاف «تاج الدين»، خلال اتصال هاتفي ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على شاشة التلفزيون المصري، ويقدمه الإعلاميين جومانا ماهر وحسام حداد، اليوم الأربعاء، أنَّ وباء كورونا لم ينته ويدخل في موجات، ومازلنا في الضلع التصاعدي للإصابات، ومتوقع أن يستمر عدة أيام، وعندما نصل للثبات في عدد الحالات لعدة ايام متتالية ثم يبدأ المنحنى في الانخفاض يكون تم تخطي ذروة أو قمة الموجة ثم تبدأ في الانخفاض

وأكد مستشار رئيس الجمهورية، أن ذلك لا يعني اختفاء الفيروس، لأنه موجود في العالم كله وهناك حالات تصاعدية في مختلف أنحاء العالم ومازالنا نتعايش مع وباء عالمي، لافتا أن احتواء الموجة الرابعة يسير بصورة مثالية، سواء من الحالات البسيطة التي تعالج في منازلها، وهي تشكل حوالي 85% من الحالات، أو الحالات المتوسطة إلى الشديدة والشديدة جدًا، وعادة تحتاج للدخول للمستشفيات والرعاية المركزة والتنفس الصناعي

ولفت مستشار الرئيس، أن مؤتمر الجمعية المصرية لأمراض الصدر على مدار ثلاثة أيام برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئاسة الشرفية لوزيري الصحة والسكان والتعليم العالي والبحث العلمي، ويحضر في هذا المؤتمر كل أطباء الصدر سواء بشكل مباشر أو من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، بمشاركة خبراء من عدة دول العالم لمناقشة عنوان المؤتمر الرئيسي وهو «تجربة مصر الرائدة في التعامل مع كورونا»

وأوضح أن المؤتمر يبين النواحي العلمية والفنية والصحية ومدى تفاعل مصر مع فيروس كورونا، بالإضافة إلى تبادل الخبرات والآراء، نظرًا للمتحورات الجديدة للفيروس والأنواع الجديدة، وبالتالي يتم التفاعل يوميًا علميًا وفنيًا وصحيًا مع هذه التغيرات بحيث نكون على أتم الاستعداد لأي احتمالات لتغير طبيعة الفيروس أو الإصابات ووضع المريض من الناحية الوقائية والعلاجية أفضل الوسائل للوقاية وسبل العلاج

وأكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية، أن التجربة المصرية بلا شك رائدة للغاية سواء للاستعداد لحدوث الوباء قبل وصوله لمصر، أو سواء التعامل على مدار العامين الماضيين، فكل الاستعدادات الطبية والمؤسسية، كما أن توفير اللقاحات تعد ملحمة جديدة