دفعت التقارير التي أفادت بإرسال إشارات راديو غامضة وغير مفسر من نظام نجمي مجاور، علماء الفلك إلى حالة من الجنون في أبريل 2019.
والآن، وبعد مرور عامين، تم فحص هذه الإشارة بالتفصيل من قبل العلماء، رغم أن العلماء أكدوا أنه ليست مكالمة من كائنات فضائية ET ، فإنها لا تزال "غريبة".
وقال أندرو سيميون من جامعة كاليفورنيا، في ذلك الوقت إن للإشارة بعض الخصائص المعينة التي تسببت في اجتياز العديد من فحوصاتنا، ولا يمكننا شرح ذلك حتى الآن.
وبحسب العلماء فيبدو أن الإشارة، التي تم الكشف عنها بواسطة تلسكوب "باركس موريانج" الراديوي، تأتي من اتجاه بروكسيما سنتوري – وهو أقرب جار للشمس على مسافة 4.22 سنة ضوئية نسبيًا.
وكانت الإرسالات ثابتة على ما يبدو لمدة خمس ساعات، ولا يمكن اكتشافها إلا عندما تم توجيه التلسكوب نحو بروكسيما.
وعلى الرغم من المخاوف بشأن التوهجات النجمية، فإن الكوكب Proxima Centauri b، وهو بحجم الأرض، هو هدف لـ Breakthrough Listen، وهو مشروع مدته 10 سنوات لاكتشاف "البصمات التكنولوجية" من الكواكب الخارجية.
ويوضح مؤلف الدراسة داني برايس: "أنه قريب جدًا ومن السهل جدًا الجزء السهل جدًا"، وقد أصبح ناقل الحركة لعام 2019 ، إشارة BLC1 ، أول إشارة تنبيهية.
وقال الدكتور برايس، إن "BLC1" يتم اكتشافه فقط في إشارات المصدر نحو Proxima، ولا نعرف بالضبط لماذا كان هذا هو الحال".
وأضاف، أن الإعلان عن اكتشاف حضارة خارج كوكب الأرض ليس شيئًا سيفعله العلماء بدون دليل قوي، وإثبات حياة خارج الأرض ، يجب أن يكون مبنيا على دليل قوي، و قال الدكتور برايس: "لذلك أردنا التأكد من فهمنا للإشارة حقًا قبل أن نتحدث عنها حقًا".
