أيدت الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، انضمام تايوان إلى منظومة الأمم المتحدة، وهي خطوة من المرجح أن تثير غضب الصين، التي تعتبر الجزيرة تحت سلطة بكين.
ووصف وزير الخارجية أنتوني بلينكن، "مشاركة تايوان الهادفة في نظام الأمم المتحدة" بأنها قضية "براجماتية" وليست سياسية.
وقال بلينكين في بيان: "حقيقة أن تايوان شاركت بقوة في بعض وكالات الأمم المتحدة المتخصصة خلال الغالبية العظمى من السنوات الخمسين الماضية دليل على القيمة التي يوليها المجتمع الدولي لمساهمات تايوان".
أشاد الوزير، بالجزيرة باعتبارها قصة نجاح ديمقراطية وتمثل قيمًا "تتماشى" مع الأمم المتحدة. وأضاف أن استبعاد تايوان من جمعية الصحة العالمية يحرم المجتمع العالمي من استجابته "ذات المستوى العالمي" لوباء COVID-19 وأثاره. قضية منع العلماء التايوانيين والخبراء التقنيين ورجال الأعمال والفنانين والمعلمين والطلاب والمدافعين عن حقوق الإنسان من المشاركة كأعضاء في المجتمع المدني.
وقال بلينكين: "إن استبعاد تايوان يقوض العمل المهم للأمم المتحدة والهيئات ذات الصلة، وكلها ستستفيد بشكل كبير من مساهماتها".
يأتي بيان الوزير، عقب اجتماع افتراضي الأسبوع الماضي بين مسؤولين أمريكيين وتايوانيين ركز على دعم قدرة تايوان على المشاركة في الأمم المتحدة والمساهمة في القضايا العالمية مثل الصحة العامة والبيئة وتغير المناخ والمعايير الفنية للمساعدة الإنمائية والتعاون الاقتصادي. وفقًا لتلاوة الاجتماع.
لطالما عارضت الصين مشاركة تايوان بين هيئات الأمم المتحدة وتعارض أي تحرك دولي يبدو أنه يعترف بالجزيرة منفصلة عن بكين.
اقرأ ايضً
«زى النهاردة».. أول ظهور لمنظمة الأمم المتحدة بعد تصديق دستورها
