سارة الشامي: «موسى» «وماكو» فتحا لي أبواب السينما

سارة الشامي
سارة الشامي

تعيش الفنانة الشابة سارة الشامى حالة من النشاط الفنى، إذ تشارك فى فيلمى «ماكو» و«موسى» اللذين يتم عرضهما حاليا فى دور العرض السينمائى.

وتقول سارة: «ماكو» تجربة مميزة أثارتنى بشدة من اللحظة الأولى، وتحمست للعمل بمجرد قراءة الورق، وأجسد فيه دور آسيا التى تعمل ضمن فريق لصناعة الأفلام، وتدور الأحداث فى إطار تشويقى أكشن، وهذه التجربة هى الأولى من نوعها فى مصر فيما يتعلق بتناولها لأسماك القرش.

وأضافت سارة: يعتبر «ماكو» من أصعب أفلامى لأنه تطلب تحضيرات خاصة، لاسيما فيما يتعلق بالتصوير تحت الماء وتدريبات الغطس، والتى تطلبت وقتا وجهدا كبيرا سواء نفسيًا أو جسديًا.

أما فيلم موسى فتقول سارة عنه: هو أيضا تجربة فريدة فى الوطن العربى، وأنا سعيدة لأن كلتا التجربتين سواء فيلم «ماكو أو موسى» تجارب رائدة، فالفيلم به تقنيات عالية ويدور حول عالم الروبوتس التى تمتلك قدرات عالية، وأجسد فيه دور الفتاة التى يحبها بطل الفيلم ويسعى للوصول إلى قلبها، وقد رشحنى لهذا الفيلم مخرجه بيتر ميمى منذ 4 سنوات.

وقالت سارة إنها سعيدة بوجود فيلمين لها في توقيت واحد في دور العرض وأن الأمر جاء بالصدفة البحتة لأن كليهما كانا أفلاما مؤجلة بسبب ظروف كورونا وتصادف طرحهما فى دور العرض فى توقيت متقارب.