تثمن الكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بإلغاء مد حالة الطوارئ لأول مرة منذ ٢٠١٧ ومن قبلها أعوام كثيرة.
وقالت الكنيسة في بيان لها: "إن هذا القرار هو ثمرة طبيعية للجهود المضنية التي بذلتها الدولة المصرية خلال ثماني سنوات، ولا سيما في حربها ضد الإرهاب، وفي معركة التنمية، الأمر الذي أوصلنا لحالة الاستقرار التي انتظرناها طويلًا".
واضافت الكنيسة: "ونتذكر في هذا السياق، بكل التقدير، دماء شهدائنا من رجال القوات المسلحة والشرطة التي كانت بمثابة الجسر الآمن الذي عبر عليه الوطن إلى بر الأمان، تمهيدًا للانطلاق نحو مستقبل أفضل".
اقرا ايضا : الأرثوذكسية: الانتهاء من قانون الأحوال الشخصية للأقباط.. وننتظر تنفيذه
واختتمت "وسنظل نصلي لكي يحفظ الرب مصر ورئيسها ومؤسساتها وكل أبنائها المخلصين، وأن يحل بسلامه على الجميع، ليبقى وطننا الغالي آمنٌ مستقرٌ على الدوام".
يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أعلن أمس الاثنين، إلغاء مد حالة الطوارئ في جميع أنحاء مصر لأول مرة منذ سنوات طويلة.
وقال الرئيس عبر حسابه الرسمى على فيس بوك، "يسعدنى أن نتشارك معاً تلك اللحظة التي طالما سعينا لها بالكفاح والعمل الجاد، فقد باتت مصر.. بفضل شعبها العظيم ورجالها الأوفياء، واحة للأمن والاستقرار في المنطقة؛ ومن هنا فقد قررت، ولأول مرة منذ سنوات، إلغاء مد حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد.
هذا القرار الذي كان الشعب المصري هو صانعه الحقيقي على مدار السنوات الماضية بمشاركته الصادقة المخلصة في كافة جهود التنمية والبناء، وإنني إذ أعلن هذا القرار، أتذكر بكل إجلال وتقدير شهداءنا الأبطال الذين لولاهم ما كنا نصل إلى الأمن والاستقرار.
ومعا نمضي بثبات نحو بناء الجمهورية الجديدة مستعينين بعون الله ودعمه..تحيا مصر. تحيا مصر. تحيا مصر.
