الجيش السوداني:

«البرهان»: الخلافات السياسية بالسودان عرقلت استكمال الهياكل الدستورية

الفريق أول عبد الفتاح البرهان قائد الجيش السوداني
الفريق أول عبد الفتاح البرهان قائد الجيش السوداني

قال الفريق أول عبد الفتاح البرهان، قائد الجيش السوداني،إن الخلافات السياسية بالسودان عرقلت إستكمال الهياكل الدستورية، مشيرا  إلى أن القضاة تعرضوا للتهديدات، مضيفاً :"بدأت مجموعة من قوى إعلان الحرية، في التغيير، مشيراً إلى هذه القوى بمثابة العمود الفقري في السودان".

اقرا ايضا .. تفاصيل الجلسة الساخنة بمجلس النواب حول أداء شركة مصر للطيران وقرض الـ 5 مليار

وأضاف " البرهان"، خلال كلمته بمؤتمر صحفي  المذاع على قناة "اكسترا نيوز" اليوم الثلاثاء ، أن إعلان الحرية عبارة عن كيانات للتجمع الاتحاد المعارض والاجماع الوطني، مشيراً إلى أن هذه الكيانات كلها تلاشت بفعل الاستقطاب سواء كان من أجل الوظائف أو من أجل الكراسي.

وأوضح" قائد الجيش السوداني" أنة جلسنا مع هذه المجموعات والقوى السياسية أكثر من مرة ، و تحاورنا عن ضرورة عدم إعلان ميثاق قبل أن نحصل على توافق وضرورة على لم الشمل ولكن لم يؤخذ به.

وتابع " البرهان" قائلاً: "استمرت هذه القوى وأعلنت ميثاق التوحيد وإعلان الحرية والتغيير .. ولكن كانت هذه القوى السياسية تبحث عن عمل فتنة حتى تستمر في اختطاف الثورة السودانية" معقباً : "هذا الأمر قدم من خلال أوراق ولم نُستشار فيه على الرغم من أنه يخص جزءا من القوات المسلحة .. ولكن نحن شعرنا بانقسام جزء من القوى السياسية التي أسمت نفسها بالحرية والتغيير .. حيث تم إقصاء القوات المسلحة من المشهد .. وكانت القوى السياسية تعمل على الاستفراد بالمشهد على حساب القوى الأُخرى".

وأكمل : " قائد الجيش السوداني" قائلا :" أصبح هناك حملة ضد القوات المسلحة ، على الرغم من أن القوات المسلحة قدمت كل التنازلات المطلوبة لتلبية إرادة الشعب السوداني ،  وتبين أن هناك وزيرا في الحكومة هو الذي يدعو للفتنة في السودان"، مؤكداً أن القوى السياسية في السودان لم تكن على قدر التوقعات.

كان الفريق عبد الفتاح البرهان أعلن أمس حالة الطوارئ وتشكيل حكومة جديدة. كما أعلن حل مجلس السيادة الذي كان يترأسه والحكومة برئاسة عبد الله حمدوك وغيرهما من المؤسسات التي كان يفترض أن تؤمن مساراً ديمقراطيا نحو الانتخابات والحكم المدني.