بعد 9 سنوات من موته.. ماذا كشفت أسنان هتلر خلال التحقيقات؟

هتلر
هتلر

اتخذ هتلر من ملجأ الفوهرر مقرًا له منذ 16 يناير 1945، وكانت ألمانيا النازية تنهار سريعًا تحت ضربات الحلفاء، حيث عانى الزعيم النازي من انهيار عصبي.

وفي أحد الاجتماعات العسكرية لتقييم الحالة أقر هتلر بأن الهزيمة قريبة وأن ألمانيا ستخسر الحرب، كما أكد أنه سينتحر، وبعد ذلك سأل الدكتور فارنر هاسه عن طريقة جيدة للانتحار، واقترح هاسه تناول السيانيد ثم إطلاق النار على الرأس.

وبعد منتصف ليل يوم 29 أبريل 1945 تزوج هتلر من إيفا براون في حفل صغير في غرفة الخرائط داخل قبو الفوهرر، وبعد أن تناول كتب وصيته الأخيرة وعاش هتلر وإيفا في القبو كزوجين لأقل من 40 ساعة فقط.

اقرأ أيضا| شبيه «عماد حمدي» يثير ضجة كبيرة في برلين

مات أدولف هتلر في 30 أبريل 1945 منتحرًا عن طريق تناول مادة السيانيد السامة، وأطلق النار على نفسه ولكن هذه الطريقة المزدوجة في الانتحار والظروف الأخرى التي أحاطت بالحادثة شجعت البعض على إطلاق الشائعات بأن هتلر لم ينتحر وأنه عاش حتى نهاية الحرب العالمية الثانية.

وفي 27 أكتوبر 1954 نشرت مجلة آخر ساعة صورة لفريتز ايشتمان، وكان يعمل مساعدا لطبيب أسنان هتلر قبل نهاية الحرب وكان هو الذي تولى صنع الأسنان الصناعية لهتلر.

فوقف فريتز ايشتمان أمام محكمة في أكتوبر 1954 ليدلي بشهادة الرئيسية في قضية وفاة هتلر.

كانت هذه القضية تهدف إلى إثبات الوفاة بصورة قانونية نهائية، وقال فريتز إنه تعرف على بعض الأسنان الصناعية التي صنعها لهتلر في مخبئه الخاص.

وحينما خرج فريتز حاصره المصورون ولم يجد ما يفعله سوى أنه خلع معطفه وغطى به وجهه.


المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم