يؤكد القرار التاريخي، الذي أصدره الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء اليوم الإثنين، بإلغاء حالة الطواريء في البلاد، أن مصر تعيش عصرًا جديدًا من الاستقرار على كافة الأصعدة، بفضل جهود القيادة السياسية والحكومة وتكاتف الشعب، لعبور المرحلة الصعبة، التي مرت بها عقب أحداث 25 يناير، مرورًا بثورة 30 يونيو عام 2013، ومحاولة جماعة الإخوان الإرهابية، تخريب الوطن.
من جانبه، أكد الدكتور صلاح فوزي أستاذ القانون الدستوري، أن القرار الذي اتخذه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بإلغاء حالة الطواريء، يعيد القانون رقم 162 لسنة 1958 إلى الأدراج مرة أخرى.
اقرأ أيضا| خبير أمني: جهود «الداخلية» في عهد الرئيس السيسي ساهمت في إلغاء الطوارئ
أضاف أن المتهمين المحالين لمحاكم أمن الدولة العليا طوارئ، يتم استمرار محاكمتهم أمام محاكم الطواريء، أما المتهمين الذي لم يحالوا إلى محكمة الطوارئ، يتم محاكمتهم أمام المحاكم العادية.
أضاف الفقيه الدستوري، أن المواطن العادي لا يشعر بحالة الطوارئ، ويتم تطبيقها ضد كل من يهدد بالأمن والنظام العام، مشيرًا إلى أن مصر تعيش حالة من الاستقرار التام، بفضل جهود القيادة السياسية والحكومة وتكاتف الشعب خلف الرئيس، مما أدى إلى خلق حالة من الأمن والاستقرار.
أوضح أنه حال حدوث أي شيء يهدد الأمن والنظام العام، سواء حدوث كارثة طبيعية أو تفشي وباء أو حروب، من حق رئيس الجمهورية، فرض حالة الطوارئ مرة أخرى، بعد موافقة الحكومة ومجلس النواب.
ووجه الدكتور صلاح فوزي، الشكر للقيادة السياسية والحكومة والقوات المسلحة والشرطة والإعلام والمواطنين، على التكاتف للوصول لهذه المرحلة الحاسمة.
