خبير أمني: جهود «الداخلية» في عهد الرئيس السيسي ساهمت في إلغاء الطوارئ

اللواء محمد نور الدين - مساعد وزير الداخلية الأسبق
اللواء محمد نور الدين - مساعد وزير الداخلية الأسبق

تعيش مصر حاليًا حالة من الاستقرار التام، من النواحي الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والأمنية، ولم يحدث ذلك منذ عدة سنوات، إلا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، استطاع قيادة الدولة بحكمة بالغة، وتفكير واعي وقرارات صائبة، أثمرت عن تحقيق النهوض الاقتصادي، رغم التحديات التي تواجهها الدولة، في ظل انتشار فيروس كورونا. 

 

استطاع الرئيس النهوض بالاقتصاد، وجذب الكثير من الاستثمارات، عن طريق كبرى الشركات العالمية، وتوطيد العلاقات مع الدول الكبرى، ودول القارة السمراء، فضلاً عن تعزيز العلاقات مع كافة الدول العربية الشقيقة. 

 

ونتاج لحالة الاستقرار التي تعيشها مصر، أصدر الرئيس السيسي اليوم، قرارًا تاريخيًا بإلغاء حالة الطوارئ بمختلف محافظات الجمهورية بشكل تام، ويعكس القرار حالة الاستقرار التي تعيشها مصر. 

 

وتعقيبًا على ذلك القرار التاريخي، فقد أكد اللواء محمد نور الدين مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن قرار الرئيس السيسي، بإلغاء حالة الطواريء، يؤكد أن مصر تنعم بالأمن والأمان، بفضل جهود رجال الجيش والشرطة. 

 

أضاف «نور الدين»، أن الأمن شعور وإحساس، والمواطن يشعر حاليًا بالأمان التام، مشيرًا إلى أنه بعد أحداث يناير 2011، كان هناك حالة من الفوضى التي لم تشهدها مصر من قبل، ومرت البلاد بظروف عصيبة استدعت فرض حالة الطواريء. 

 

أشار مساعد وزير الداخلية الأسبق، إلى أن وزارة الداخلية، بذلت جهودًا جبارة، سواء في ملاحقة العناصر الإجرامية والتشكيلات العصابية، أو الخلايا الإرهابية، ونجحت في إحباط العديد والعديد من العمليات التخريبية، التي كانت تستهدف دائمًا زعزعة الأمن والاستقرار في البلاد. 

 

أوضح أن وزارة الداخلية، لديها الآن إمكانيات لوجستية هائلة، وطفرة كبيرة في إستراتيجية التعامل مع المواطنين، موضحًا أن الأمن مسيطر وقادر على عودة الجماهير للملاعب، والسائحين بمختلف جنسياتهم، يشعرون بالأمان التام داخل البلاد. 

 

كشف اللواء محمد نور الدين، عن أن شهداء الشرطة والقوات المسلحة، كان لهم دورًا كبيرًا في حالة الاستقرار التي تعيشها مصر الآن، مشيرًا إلى أنهم دفعوا حياتهم ثمنًا للدفاع عن وطنهم.