أمر نواب حزب المحافظين الأمريكيين الغاضبين، بفرض الهوية الإلزامية لفتح حسابات على شبكات التواصل الاجتماعي، بما في ذلك فيسبوك Facebook، مع التلويح بحظر مدى الحياة لخطاب الكراهية المتكرر.
كما حذر النواب، عمالقة وسائل الإعلام الاجتماعية، من أنهم سيواجهون قيودًا جديدة، إذا لم يتبنوا نهج عدم التسامح مع الإساءة عبر الإنترنت.
هذا وقد وقع أكثر من 50 نائباً على خطاب يحذر الشركات من أن تقاعسهم يعني أنهم أصبحوا عناصر تمكينية لسوء المعاملة، وقد تحدثوا وسط ضغوط متزايدة من أجل قمع الكراهية على الإنترنت بعد مقتل السير ديفيد أميس.
وتم إرسال الرسالة، التي صاغها النائب عن ميريديان ساقيب بهاتي، إلى رؤساء فيسبوك Facebook وتويتر Twitter وسناب شات Snapchat وريديت Reddit وتيك توك TikTok.
وقالت "بهاتي": "هناك من يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات الإنترنت لارتكاب انتهاكات مقيتة، مع العلم بأنه لن يتم اتخاذ إجراءات ضدهم إلا قليلاً، أو عدم اتخاذ أي إجراء على الإطلاق".
وأضافت: "على الرغم من الدعوات العديدة للتغيير، نرى أنه لم يتم اتخاذ خطوات كافية لمعالجة هذا الأمر.. لن يُسمح لإساءة الاستخدام التي لا يتم التسامح معها في العالم المادي بالتفاقم في عالم الإنترنت."
وسلط النواب الضوء على الإساءة العنصرية المقيتة للاعبي كرة القدم في إنجلترا بعد بطولة أوروبا 2020 والتهديدات التي تستهدف النساء، كما حذروا قائلين: "للأسف ، إذا كنت في الحياة العامة، سواء كنت رياضيًا أو سياسيًا، يُنظر إليك على أنك" لعبة عادلة، كما طالب النواب بتوسيع ما يعتبر عنصريًا ليشمل الإهانات مثل الرموز التعبيرية للقرد.
يذكر أنه تم التوقيع على الرسالة من قبل 51 نائباً من حزب المحافظين، بمن فيهم وزير الأعمال السابق أندريا ليدسوم، ووزير العمل والمعاشات السابق ستيفن كراب.
