بسم الله

مع القراء«2»

د. محمد حسن البنا
د. محمد حسن البنا

مازلت مع رسائل القراء الأعزاء ، والتى تفتح باب الأمل أمامى فى مستقبل مشرق لبلادنا الحبيبة . القارئ العزيز عبد الله شافعى يتحدث عن الظاهرة الايجابية الجميلة التى شاهدها فى أماكن متفرقة . مجموعة من الشباب والسيدات  يمارسون رياضة المشى والجرى ومعهم أطفالهم .حاجة فعلا جميلة.. والله بعدها بدقائق رأيت مجموعة أخرى راكبة دراجات وهى الرياضة التى نادى بها الرئيس عبد الفتاح السيسى ، وشجع الناس عليها. والثالثة مجموعة من الدراجات البخارية «الموتسيكلات» ذات السرعات العالية . وذلك فى الطريق الصحراوى القاهرة الإسكندرية .. ومعهم سيارة عادية على مايبدو انهم فى حالة منافسة للتسابق . رياضات جميلة ولكن، يحتاج الأمر إلى إبلاغ شرطة المرور ، لكى يتواجد مندوب عنها يكون قريبا منهم لحمايتهم وحماية المارة وتسهيل رياضتهم ، كما يحدث فى الرياضات الدولية . وياريت تتبنى وزارة الشباب والرياضة هذه الظاهرة الجميلة .

الرسالة الثانية من القارئة نورة ابراهيم حسين ، تقول : حبيت أعمل لحضرتك تغيير فى نوع مشاكل القراء ، وأعرض على حضرتك مشكلة من نوع آخر ، ومشكلتى هى حبى الكبير وانبهارى وجنونى بـ «أكسير السعادة» الفنانة والإعلامية العظيمة «إسعاد يونس». بانتظرها عشان بتوحشنى فعلا، بتسرق قلبى ونظرى ، بانسى ضيوفها ، بتسرق الكاميرا ، باستمتع بكل حركاتها الطبيعية التلقائية الجميلة.

بحس انى قاعدة معاها فى بيتها . بتسعدنى ، بتشد حواسى . ولما تأكل فى البرنامج بتجوعنى . عاوز تعرف مشكلتى؟ نفسى اقابلها واخدها فى حضنى والإحساس ده بيخلينى أثناء وجودها عاوزه احضن التليفزيون وأولادى بيضحكوا لما اقول كده.طيب بذمتك مش دى مشكلة؟  شكرا لحضرتك دكتور محمد راعى المشاكل والخواطر.!!

لم أتعجب من رسالة السيدة نورة لأن فعلا الفنانة العظيمة والإعلامية القديرة اسعاد يونس كلنا بنحبها وبنعشقها . وأعتقد أنها توهجت بشكل كبير فى برنامجها صاحبة السعادة . وأصبح بلا منازع « البرنامج الأول فى الشاشة العربية .ربنا يمتعها بالصحة والعافية . وكنت أتمنى ألا تتوقف الإعلامية الكبيرة ايناس جوهر ، ولا باقى الاعلاميين والاعلاميات العظماء الذين أثروا الشاشة العربية بالابداع.

وللحديث بقية .
دعاء : اللهم بارك لنا فى المبدعين والمبدعات ، القوة الناعمة لمصرنا العظيمة