لماذا تحول فريد شوقي إلى «أدوار الخير»؟.. خناقة التاكسي

الفنان الراحل فريد شوقي
الفنان الراحل فريد شوقي

وحش الشاشة أو ملك الترسو فريد شوقي كان له بعض المصادفات العجيبة، فقد ولد ومات في شهر يوليو، فقد قدم إلى الدنيا في 30 يوليو 1920 وتوفي في 27 يوليو عام 1998 عن عمر يناهز 77 عاما.

 

كان أول عمل لفريد شوقي ملاك الرحمة، وانحصر في بداية مسيرته الفنية في أدوار الشر ثم غير جلده تماما وأصبح البطل الذي يجلب حقوق الناس ويواجه الأشرار.

 

أما سبب هذا التحول فيعود إلى ما واجهه من أزمات مع الجمهور حتى تلقى خطابا من صديقه ينصحه بتغيير طابع شخصيته الفنية لأن الناس لا تذكر الشر إلا وتذكر اسم فريد شوقي.

 

اقرأ أيضًا| ليلة طرد فريد شوقي من السودان.. ماذا حدث؟

 

وبرر وحش الشاشة طابعه الفني لمجلة الكواكب 5 مايو 1955؛ حيث يقول إن شخصيته الحقيقة عكس تماما ما يقوم به في الأفلام فهو شخص يحب الخير للناس وقلبه لا يعرف الحقد أبدًا وليس له أي ذنب أن الله منحه موهبة لتمثيل كل هذه أدوار الشر بنجاح.

 

ولعل أكثر ما كان يواجهه هو سخط وغضب الجمهورعليه لكن هذه ضريبة نجاح أعماله، ومن المواقف التي تعرض فريد شوقي على سخط الجمهوركانت سيارته بها عطل وأراد أن يذهب إلى الاستديو بتاكسي فاتجه إلى التاكسي وهم بالركوب لكن السائق اعترضه وقال له: نعم يا فتاح يا عليم.

 

فريد شوقي: عايز اركب التاكسي

السائق: ليه عامل جريمة وعايزني أهربك؟

فريد شوقي: جريمة إيه.. أنا عايز أروح الاستديو.     

السائق: وجاي منين دلوقتي؟

فريد شوقي: وأنت مالك .. من امتى بتتحقق مع الزباين؟

السائق: الزباين اللي زيك لازم أحقق معاهم عشان خايف تعمل جريمة وأدخل أنا في سين وجيم

فريد شوقي: هو أنا أعرفك؟

السائق: لا.. بس أنا عارفك من السينما بتستغل الستات الغلابة.


المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم