الجامعة العربية تحذر من تداعيات تفاقم الحالة الصحية للأسرى المضربين عن الطعام

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

حذرت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية من التداعيات الخطيرة لاستمرار تعنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في تحمل مسؤولياتها باحترام الحق في الحياة والمعايير القانونية الإنسانية الخاصة بالأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال ورفضها الإفراج عنهم وإنهاء اعتقالهم الإداريّ التعسفي، ومواصلة تجاهلها المتعمد للوضع الخطير لصحتهم خاصة منهم الأسيرين كايد الفسفوس ومقداد القواسمة.

وحمّلت الجامعة العربية سلطات الاحتلال كامل المسؤولية عن حياة الأسيرين وبقية الأسرى المضربين. 

ودعت الأمانة العامة للجامعة العربية، في بيانٍ لها اليوم، المنظمات بما فيها الأمم المتحدة ومجلس الأمن لممارسة المزيد من الضغوط على سلطات الاحتلال، والتي تتنصل من جميع المواثيق والمعاهدات الدولية ومبادئ حقوق الإنسان، واتفاقية جنيف المتعلقة بمعاملة أسرى الحرب واتفاقية جنيف المتعلقة بحماية المدنيين وقت الحرب، وذلك في استهداف واضح ومباشر يهدف للقتل البطيء للأسرى الفلسطينيين، وصولًا إلى إنفاذ العدالة الدولية. 

وقال البيان، إن الأمانة العامة تتابع بقلق بالغ التدهور الخطير الذي تشهده الحالة الصحية لستة من الأسرى الفلسطينيين الذين يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، رفضا لاعتقالهم الإداري، مؤكدًا الضرورة الملحة لقيام المنظمات والهيئات والمؤسسات الحقوقية بمضاعفة جهودها وتحركاتها لإنقاذ حياتهم قبل فوات الأوان من خلال قيامها بدورها الانساني والقانوني لحماية الأسرى ولوضع حد لجريمة الاعتقال الإداري التي يعاني منها أبناء الشعب الفلسطيني منذ عقود.