سقوط المتهم بقتل شخصين بـ«طلقتين في الرأس» بالقليوبية

المتهم
المتهم

ارتدى عاطل ثوب الشيطان، وقرر الحصول على المال بإي طريقة ممكنة، فخطط لخطف أحد الأشخاص، ومساومة ذويه لدفع فدية مالية، ولتنفيذ مخططه الإجرامي، قتل شخصًا واستولى على سيارته، لتنفيذ مخططه الإجرامي، وعندما تمكن من استدراج الضحية، لم يتمكن من تدبير مكان لاحتجازه، فقام بقتله، وإلقاء الجثتين في إحدى المجاري المائية، وأضرم النيران في السيارة وفر هاربًا، وتمكنت الأجهزة الأمنية، من ضبط المتهم.

تلفى مركز شرطة شبين القناطر، بمديرية أمن القليوبية، بلاغًا بالعثور على جثتين، بإحدى المجاري المائية، بدائرة المركز، وانتشالهما وتبين أنهما لكلٍ من «طالب، مقيم بدائرة المركز- آخر- مقيم بدائرة قسم شرطة ثان 6 أكتوبر بالجيزة» بهما عيارين ناريين بالرأس، وعُثر بطيات ملابسهما، على متعلقاتهم الشخصية.

كسفت تحريات فريق البحث، بإشراف اللواء علاء الدين سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، وبمشاركة إدارة البحث الجنائي بالقليوبية، برئاسة اللواء محمد عناني مدير المباحث، أن مرتكب الواقعة أحد الأشخاص، مقيم بدائرة مركز شرطة شبين القناطر بالقليوبية.

عقب تقنين الإجراءات، تم استهدافه وضبطه، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، حيث اختمر فـي ذهنه فكرة ارتكاب جريمة خطف أحد الأشخاص، ومساومة ذويه على دفع فدية مالية كبيرة، وفـي سبيل ذلك تحصل على طبنجة، وتردد على مدينة 6 أكتوبر، لسابق عمله بها، واستقل سيارة أجرة، عاقدًا العزم على سرقة السيارة، لاستخدامها في اختطاف شخص، وقام بإطلاق عيار ناري على قائدها، فأودى بحياته، وقام بنقل جثته وإلقاها بمكان العثور عليها.

أضاف المتهم في اعترافاته، أنه قام عقب ذلك بالاتصال بالمجني عليه الثاني «من أهالي القرية محل سكنه» باستخدام هاتف السائق، واستدراجه لمكان العثور، بهدف خطفه، إلا أنه اكتشف عدم تدبير مكان لاحتجازه، فقام بالتخلص منه، عن طريق قتله، وقام بإلقاء جثته بمحل العثور، وقرر بأنه استعان بصديق له، وطلب منه إحضار سائل بنزين، وتوجه لدائرة مركز شرطة الخانكة، بإدعاء تسليم السيارة لمالكها، وقام بإنزال صديقه والسير بالسيارة لمسافة، وأضرم النيران بها.

وأرشد المتهم عن السيارة، وتبين تفحمها وعُثر بين رماد الحريق على 3 ظرف فارغ من ذات العيار، وتخلصه من الهاتف المحمول الخاص بأحد المجني عليهما، بتركه بين مقاعد أحد الأوتوبيسات الأجرة، وتم التوصل لحائزه، كما أرشد عن السلاح المستخدم في ارتكاب الواقعة «طبنجة، عدد من الطلقات لذات العيار».