مدير كلية الدفاع الجوي: تأهيل خريجي الكلية بما يتناسب مع حماية سماء مصرنا الغالية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 أكد مدير كلية الدفاع الجوي اللواء أركان حرب عبد العزيز عمر، حرص الكلية على تجهيز طلابها للتأهيل التخصصي لأسلحة الدفاع الجوي.

وقال مدير كلية الدفاع الجوي - في لقاء مع المحررين العسكريين على هامش حفل تخرج دفعة جديدة من طلبة الكلية، اليوم الاثنين، إنه يتم تأهيل طلبة الكلية بما يتناسب مع طبيعة مهام رجال الدفاع الجوي والمتمثلة في حماية سماء مصرنا الغالية، وذلك من خلال عدة محاور، أولها التأهيل العسكري والذي يؤدي إلى الانضباط الذاتي وسرعة رد الفعل واتخاذ القرار الصائب تحت مختلف الظروف.

وأشار إلى التأهيل الهندسي، وذلك من خلال حصول الطالب على بكالوريوس الهندسة من جامعة الإسكندرية طبقًا لبرامج هندسية تتواكب مع الطفرة الهائلة في أنظمة التسليح، مؤكدًا حرص القيادة العامة للقوات المسلحة وقيادة قوات الدفاع الجوي على تطوير منظومة التعليم بالكلية وتزويدها بأرقى المعامل الهندسية وتنفيذ المؤتمر العلمي السنوي الدولي، والذي يتم تنفيذه في شهر يوليو من كل عام، والذي تم تنفيذه العام الماضي، وقام الطلبة بعرض مشروعاتهم الهندسية باشتراك معظم الجامعات المدنية، ما كان له أكبر الأثر في تحقيق الاستفادة وتبادل الخبرات.

ولفت مدير كلية الدفاع الجوي، إلى التأهيل التخصصي لأسلحة الدفاع الجوي، والذي يتم طبقًا لمتطلبات قوات الدفاع الجوي والقوات المسلحة، وبالاستفادة من الخلفية الهندسية للطلبة، حيث يتم تدريس تخصص الدفاع الجوي الدقيق من خلال الفصول التعليمية والمحاكيات المتطورة ثم التدريب العملي على المعدات الحقيقية في وحدات الدفاع الجوي المختلفة. 

وأكد أهمية التأهيل الوجداني للطالب ورفع مستوى الثقافة والوعي والانتماء، حتي يكون قادراً على مقاومة التأثيرات النفسية المعادية وحروب الجيل الرابع.

وتقدم مدير كلية الدفاع الجوى بالتهنئة إلى أسر الخريجين بتخرج أبنائهم، وقال "أوجه لهم تحية شكر وتقدير لما بذلوه من جهد في تنشئة هذا الجيل الذي نفخر به جميعا".

وأضاف "أود أن أوضح للخريجين، أن هذا اليوم يعتبر بداية لتحمل المسؤولية والتي تم إعدادهم لها على مدار 4 سنوات من العمل الجاد المستمر، فيجب أن يستمروا في تنمية قدراتهم حتى يكونوا دائما أهلا لهذه المهمة المقدسة وهي حماية سماء مصرنا الحبيبة حتى تظل راية مصر عالية خفاقة".

واختتم قائلا "شعور ربما تعجز الكلمات عن وصفه فهو مزيج من السعادة الغامرة، خاصة أن هذا الاحتفال يتزامن مع احتفالات المصريين بانتصارات أكتوبر والتي كان من نتائجها إنشاء كلية متخصصة في علوم الدفاع الجوي هي الأولى من نوعها في الشرق الأوسط".