أحد تلاميذ السيد المسيح .. الكنيسة تحي تذكار وفاة القديس فيلبس

 الكنيسة القبطية الارثوذكسية
الكنيسة القبطية الارثوذكسية

تحي الكنيسة القبطية الارثوذكسية اليوم " الاحد " تذكار وفاة " نياحة " القديس فيلبس احد الشمامسة السبعة وهو احد الاثنى عشر تلميذا من تلاميذ السيد المسيح، وذلك وفقا لما جاء في السنكسار الكنيسة وهو كتاب يعرض قصص الشهداء والقديسين في المسيحية.

وجاء في السنكسار أنه في مثل هذا اليوم تنيح القديس فيلبس أحد السبعة الشمامسة ( اع5:6 )، كان من أهل قيصرية فلسطين، وعندما عبر السيد المسيح بتلك الجهة وعلم بها سمع هذا القديس تعليمه وتبعه في الحال، ولما اختار السيد المسيح السبعين تلميذاّ وأرسلهم ليكرزوا ويشفوا، المرضى كان هذا التلميذ أحدهم، واختاره الرسل الإثنا عشر واحدا من السبعة الشمامسة الذين أقامهم للخدمة.

وقد بشر هذا الرسول في مدن السامرة وعمد أهلها، وهو الذى عمد أيضا سيمون الساحر الذي هلك لما قصد أن يقتنى موهبة الروح القدس بالمال.

 واذهب نحو الجنوب على الطريق المنحدرة من أورشليم إلى غزة التي هي برية"، فقام وذهب وإذا رجل حبشي خصي وزير لكنداكة ملكة الحبشة كان على جميع خزائنها، كان قد جاء إلى أورشليم ليسجد وكان راجعا وجالسا على مركبته وهو يقرأ في نبوة أشعياء النبي فقال الروح لفيلبس تقدم ورافق هذه المركبة، فبادر إليه فيلبس وسمعه يقرأ في سفر أشعياء النبي فقال له "العلك تفهم ما أنت تقرأ؟" ، فقال "كيف يمكنني إن لم يرشدني أحد" .

وطلب فيلبس أن يصعد ويجلس معه. وأما فصل الكتاب الذي كان يقرأه فكان هذا "مثل شاة سيقت إلى الذبح ومثل خروف صامت أمام الذي يجزه هكذا لم يفتح فاه. في تواضعه انتزع قضاؤه وجيله من يخبر به لأن حياته تنتزع من الأرض" . فأجاب الخصي فيلبس وقال "أطلب إليك عن من يقول هذا النبي ، عن نفسه أم عن واحد آخر". ففتح فيلبس فاه وابتدأ من هذا الكتاب فبشره بيسوع.

وطاف بلاد آسيا وكرز فيها بالبشارة المحيية. وكان له أربع بنات يبشرن معه، ورد كثيرين من اليهود والسامرة وغيرهم إلى حظيرة الإيمان، وتنيح بسلام.