العثور على 7 قتلى في سجن بالإكوادور

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

ذكرت مصلحة السجون في الإكوادور أنها عثرت على جثث سبعة سجناء في نفس السجن حيث اندلعت فيه أعمال الشغب والعنف بين العصابات وأدت إلى مقتل 119 نزيلا الشهر الماضي.

وكان قد أعلن رئيس الإكوادور، جييرمو لاسو، حالة الطوارئ في سائر أنحاء البلاد، وأمر بنشر وحدات الشرطة والجيش في الشوارع لمواجهة موجة أعمال العنف المرتبطة بتجارة المخدرات.

وقال الرئيس في خطاب بثّه التلفزيون الحكومي إنه "ابتداء من هذه اللحظة، ستنتشر قواتنا المسلحة وشرطتنا في الشوارع لأننا أعلنا حالة الطوارئ في سائر أنحاء البلاد".

وأضاف لاسو، الذي تولى منصبه في مايو الماضي، أنه "في شوارع الإكوادور، هناك عدو واحد فقط: تجارة المخدرات"، معربا عن أسفه لأنه "في السنوات الأخيرة انتقلت الإكوادور من كونها بلدا لتهريب المخدّرات إلى بلد يتعاطى المخدّرات أيضاً".
وتضم الإكوادور 65 سجنا يتسع كل منها لثلاثين ألف سجين، لكن يضم وسطيا 39 ألفا بزيادة 30%عن قدرتها.

وللحد من هذا الاكتظاظ في السجون، أعلنت الحكومة مؤخرا عزمها على بناء بنى تحتية أكبر للسجون والعفو عن نحو ألفي سجين تزيد أعمارهم عن 65 عاما ويعانون من أمراض أو إعاقات، وإعادة الأجانب المحكوم عليهم لإكمال عقوباتهم في بلدانهم الأصلية.
اقرأ أيضا: مولدوفا تسعى لشراء الغاز من أوكرانيا ورومانيا