لا يختلف اثنان على شعبية العامرى فاروق نائب رئيس الأهلى ووزير الرياضة الأسبق.. شخصية.. قبول.. ثقافة.. وشعبية غير عادية داخل القلعة الحمراء.. وفوزه بالتزكية فى منصب النائب يعنى أن العامرى فاروق سيكون امتداداً لمحمود الخطيب فى المستقبل بإذن الله.
سيكون العامرى فاروق هو كلمة السر فى انتخابات الأهلى القادمة، له دور فى التوجيه والحشد خاصة أن قائمة محمود الخطيب الرئيس الحالى والمنتظر أيضاً فى الدورة المقبلة مفتوحة. وغير مغلقة وتحديداً فى العضوية وبالتالى فإن الكل سيبذل قصارى جهده.. والكسبان أصحاب المناصب الفرعية.
استطاع «بيبو» أن يحسم الصراع والتطلعات لمنصب النائب.. العامرى حاجز المكان.. وهناك فكر أو عقيدة بأن من يظل دورتين فى هذا المنصب تكون فرصته كبيرة فى الحصول على اللقب الكبير ودخول التاريخ من أوسع أبوابه ويبقى رئيساً للأهلى.
التكهنات والحواديت كانت تشير بأن خالد مرتجى عضو مجلس الإدارة وصاحب العائلة الأهلاوية الكبيرة، ووالده المرحوم اللواء عبدالمحسن مرتجى أحد الرؤساء التاريخيين للأهلى، يضع المنصب نصب عينيه.. وحسم الخطيب الجدل ليحافظ على العامرى وشعبيته فى صفه.. ويخوض مرتجى المنافسة فى منصب أمين الصندوق أمام خالد الدرندلى صاحب المنصب والذى أصر وعاند ونوى خوض المعركة.. نعم معركة على منصب أمين الصندوق ضد مرتجى.
المؤكد أن قائمة الخطيب ستخوض المنافسة بمبدأ «إيد واحدة».. ولو كان هناك شىء فى القلب أو زعل من بعض المرشحين وأصحاب المناصب الكبيرة المتعاطفين مع الدرندلى فإن المباراة ستكون صعبة خاصة أن صاحب المنصب سيحصل على تأييد من خرج من القائمة وبعضهم من أصحاب الأرضية القوية مثل الكفراوى ورانيا علوانى.
قائمة الخطيب تضم وجوهاً لها شعبية.. طارق قنديل أحد أركان إدارة الأهلى ومن الوجوه التى تنال كل الثقة من رئيس الأهلى بل المجلس بالكامل لأنه فعلاً شخصية محترمة.. ود. محمد شوقى العائد إلى مجلس الأهلى والذى لم يبعد عن النادى وكان مسئولاً عن الأمور الطبية فى الأهلى.. وله شعبية كبيرة داخل الجدران الحمراء.. والغزاوى الشخصية الإدارية المتميزة.. و«الكابيتانو» حسام غالى عضو مجلس النواب وصاحب الشخصية والرصيد الكبير، وسيكون رئيساً للأهلى فى يوم من الأيام.
قائمة العضوية تضم ٨ أسماء، يختار منهم العضو ٧ فقط وهنا سيحدث تعاون ربما جماعى أو ثنائى.. والأفضل انتخابياً أن تكون هناك قائمة مغلقة، والمؤكد أنها ستظهر يوم الانتخابات، ولا خلاف على أسماء أساسية فى القائمة منها محمد سراج ومحمد الدماطى ومهند مجدى.
فى الشباب يوجد النائب محمد الجارحى الذى يحجز مكاناً فى المجلس المقبل.. وهناك مى عاطف ضمن قائمة الخطيب وهى من أبطال السباحة، والجميع يتعاطف جداً مع عمر ربيع ياسين الإعلامى وابن الخلوق صاحب الرصيد والإنجازات وعشرة العمر مع «بيبو».
انتخابات الأهلى سهلة جداً.. وربما يكون منصب أمين الصندوق هو الأشرس لكن القائمة تكسب.. ولكن أحياناً تحدث المفاجآت مثلما فعلها العامرى من قبل.. وكان الوحيد الفائز من خارج قائمة حسن حمدى.. وفعلها طاهر أبوزيد ودخل ضيفاً على قائمة المرحوم صالح سليم.
> > >
ميلاد ناد شعبى جديد
كان الله فى عون الأندية الشعبية، أندية الشركات أصبحت تسيطر على الموقف والواضح أنه لا يوجد أى أزمات فى الإنفاق أو الالتزام بالصفقات لأن الخير كثير والحمدلله.
لن تنصلح أحوال الأندية الشعبية طالما هناك تركيز على «جيب» رجل واحد، دون العمل بمبدأ المؤسسة.. أو انتظار المعونة من الشركة الراعية.
أتصور أن نادى فيوتشر يقف على أرض صلبة ويتعامل بمبدأ الكبير.. وينوى أن يكون نادياً شعبياً يدعمه ويسانده قاعدة جماهيرية كبيرة.
البداية كانت بالتعاقد مع جهاز فنى كبير يقوده على ماهر الذى تألق مع كل الفرق التى تولى إدارتها.. وعبدالظاهر السقا أحد العقول المحترفة المنظمة والأهم أن الفريق أصبحت مكوناته لها شكل ومضمون فريقاً كاملاً يضم ٢٣ لاعباً من نجوم الأندية.
المؤكد أن دور على ماهر سيكون هو الأساس فى إحداث الانسجام والترابط.. وتقديم الجهد الكبير وغير العادى الذى بذل من أجل أن يولد فيوتشر كبيراً .. على أرض الملعب.. الله الموفق.
