المخلفات الإلكترونية.. كنز المعادن الحرة الضائع 

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

تمثل المخلفات الإلكترونية خطر كبير على صحة الإنسان والبيئة عند التخلص منها بطريقة غير آمنة بعد انتهاء مدة صلاحيتها، مثل وضعها في صناديق القمامة، وماشابه كأجهزة الهواتف المحمولة، والتلفاز، والحاسب الآلي، والكاميرات، والأجهزة المنزلية.
ومع تزايد كمية النفايات والمخلفات الإلكترونية سنويًّا بنسبة تصل إلى 21% خلال خمس سنوات فقط، تُطلق الحكومة المصرية أول حملة لإعادة تدوير تلك المخلفات والإستفادة منها، لما لها من عائد مربح وفى نفس الوقت يساعد على تقليل مخاطر التخلص التقليدي منها.

المخلفات الإلكترونية| كنز المعادن الحرة الضائع 

تحتوي المخلفات الإلكترونية على نسبة كبيرة جداً من المعادن النفيسة والثقيلة والتي يمكن الإستفادة منها اقتصادياً، بالإضافة إلى تقليل عمليات التعدين.
وأشارت إحدى الدراسات المتخصصة في مجال البحوث حول تقنية المعلومات الإلكترونية إلى أنه من الممكن استخراج 17 طنًّا من النحاس، و 380 كيلو جرامًا من الفضة، و37 كيلو جرامًا من الذهب، و 16 كيلو جرامًا من البلاديوم، عبر عمليات إعادة تدوير مليون هاتف جوال فقط، ويمكن أن يحتوي طن واحد فقط من الهواتف أو أجهزة الكمبيوتر التي يتم التخلص منها على 280 جرام من الذهب.

لقراءة الموضوع كاملا: النفايات الإلكترونية| الأجهزة البالية كنز المعادن الحرة الضائع 

 

المخلفات الإلكترونية| إعادة التدوير تحافظ على الموارد الطبيعية

تمثل المخلفات الإلكترونية تحديًا متناميًا يتناسب مع نمو صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ووفقًا لتقرير مرصد الأمم المتحدة العالمي للمخلفات الإلكترونية لعام 2020، تخلص العالم من نحو 53.6 مليون طن متري من المخلفات الإلكترونية في عام ٢٠١٩، وهي أكبر كمية تم توليدها على الإطلاق، وتمثل ارتفاعًا بنسبة 21% خلال خمس سنوات فقط، وتم تجميع وتدوير 17.4% فقط بشكل رسمي فقط.

تندرج قضايا البيئة في أهداف التنمية المستدامة، خاصة المخلفات الإلكترونية، فيمثل الهدف رقم ٣ من أهداف التنمية إلى ضمان تمتع الجميع بأنماط معيشية صحية والرفاهية في جميع الأعمار، ويشمل تقليل حالات الوفاة والمرض الناجمة عن المواد الكيميائية الخطرة، وتلوث الهواء والماء والتربة.


لقراءة الموضوع كاملا: النفايات الإلكترونية| إعادة تدوير المخلفات الإلكترونية يحافظ على الموارد الطبيعية

 

المخلفات الإلكترونية| تؤدي لخلل بالنمو العصبي وتلف الحمض النووي للأطفال


تمثل المخلفات الإلكترونية خطرا كبيرا على صحة الإنسان والبيئة عند التخلص منها بطريقة غير آمنة  بعد انتهاء مدة صلاحيتها، وهناك زيادة هائلة في كميات النفايات الإلكترونية بسبب زيادة  نمو استخدام الهواتف وأجهزة الكمبيوتر، حيث يتم استبدال الأجهزة بدلاً من إصلاحها، فتعمل الشركاء على تشجيع العملاء باستبدال وإحلال أجهزتهم بأجهزة جديدة مما يزيد من نسب النفايات الإلكترونية.

ومن المتوقع أن يصل حجم المخلفات الإلكترونية العالمية التي سيتم التخلص منها إلى 74.7 مليون طن متري بحلول عام 2030، أي ما يقرب من ضعف المخلفات الإلكترونية في 16 عامًا فقط، بما يعني أن المخلفات الإلكترونية هي الأسرع نموًّا من بين المخلفات المنزلية على الصعيد العالمي.


لقراءة الموضوع كاملا: النفايات الإلكترونية| تسبب خلل بالنمو العصبي وتتلف الحمض النووي للأطفال