تربية رياضية بجامعة السادات تدشن مؤتمر «الرياضة في زمن الجائحة»

جامعة السادات
جامعة السادات

تدشن كلية التربية الرياضية بجامعة مدينة السادات صباح اليوم، فعاليات المؤتمر العلمى الدولى الثانى بعنوان «الرياضة فى زمن الجائحة ووضعية الافتراض وثقافة الامتداد» ويتحدث المؤتمر عن الرياضة المدرسية وطبيعة مواجهة الأزمة فى زمن الجائحة والاستثمار الرياضى وتعد هذه من أبرز المحاور التى يتناولها المؤتمر.

ويقام المؤتمر تحت رعاية أ.د خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى، وأ.د أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، واللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، وأ.د. أحمد بيومى رئيس جامعة السادات، وأ.د شادي معاوية نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث.

اقرأ أيضا| جامعة السادات تنظم ماراثون للدراجات بالتعاون مع وزارة الشباب 31 أكتوبر

ويترأس المؤتمر أ.د. أحمد عزب عميد كلية التربية الرياضية ومقرر المؤتمر أ.د. عبد الحليم يوسف وكيل الكليه للدراسات العليا والبحوث ورئيس اللجنة الإعلامية أ.د أحمد عبد الحكيم.

وأكد أ.د أحمد عزب عميد كلية التربية الرياضية بجامعة السادات ورئيس المؤتمر، فى تصريحات خاصة لـ«بوابة أخبار اليوم» أن المؤتمر يشهد مشاركة كوكبة من علماء التربية الرياضية على مستوى الجامعات المصرية وعمداء كليات التربية الرياضية ولجنة القطاع بالكامل ومقررى اللجان العلمية الدائمة لترقى الأساتذة والأساتذة المساعدين ولفيف من الخبراء فى مجال التربية الرياضية على مستوى الجمهورية والوطن العربى.


وأشار د. «عزب» إلى أن هذا المؤتمر يعد  بمثابة عرس علمى أكاديمى كبير يحظى بأهمية قصوى لجميع الأوساط العلمية والأكاديمية المعنية بمجالات وعلوم التربية الرياضية محليا ودوليا.

وأشار أ.د أحمد عبد الحكيم رئيس اللجنة الإعلامية للمؤتمر العلمى الدولى الثانى لكلية التربية الرياضية بجامعة مدينة السادات فى رسالة واضحة المعالم إلى أن التعاون بين المؤسسات العلمية والرياضية والأهلية كالاتحادات الرياضية والنقابات هو السبيل الأمثل لتجاوز الأزمة التى مرت بالعالم ممثلة فى جائحة كورونا.

وألمح د. «عبد الحكيم»، إلى أنه بالتكاتف ما بين كافة المؤسسات والجهات المعنية بمواجهة الأزمة سيتم العبور إلى بر الأمان لاسيما وأن الدولة المصرية بكافة أجهزتها لعبت دورا محوريا هاما فى التعامل مع تداعيات جائحة كورونا بالشكل الأمثل لتدارك الأزمة بفضل القيادة الحكيمة والرشيده للرئيس عبد الفتاح السيسى، لافتا إلى أن مصرنا الغالية ستظل مصدر للأمن والسلام الدائمين.