الأمم المتحدة تعلق رحلاتها لـ«تيجراي»

 إقليم تيجراي المضطرب شمال إثيوبيا
إقليم تيجراي المضطرب شمال إثيوبيا

نيويورك - وكالات الأنباء


أعلنت الأمم المتحدة أنها قررت تعليق رحلتيها الأسبوعيتين إلى إقليم تيجراي المضطرب شمال إثيوبيا، واللتين كانتا مخصصتين لموظفيها فى المجال الإنساني، وذلك بعد تنفيذ الجيش الإثيوبى ضربة جوية جديدة على عاصمة الإقليم خلفت 11 مصابا.

ونقل بعد ظهر أمس الأول، 11 مصابا مدنيا إلى مستشفى أيدر الأكبر فى المنطقة، اثنان منهم إصاباتهما بالغة، وفق ما أفاد الطبيب هايلوم كيبيدي، إذ يأتى ذلك فى رابع أيام الضربات الجوية على مدينة ميكيلى مع تصاعد المعارك جنوبا فى منطقة أمهرة.

وكشفت مصادر إنسانية لـ«فرانس برس» أن طائرة تابعة للأمم المتحدة كانت متجهة من أديس أبابا إلى ميكيلى وجدت نفسها مضطرة لأن تعود أدراجها بسبب الضربة الجوية أمس.

وفى حين زعمت الحكومة الإثيوبية أن الضربات الجوية استهدفت مركز تدريب تستخدمه جبهة تحرير شعب تيجراي، نقلت «فرانس برس» عن سكان شهود قولهم إن «الغارة أصابت حقلا، وأدت وفق أحدهم إلى احتراق أعلاف للماشية».