تصنيف منظمات فلسطينية بـ«الإرهابية» يثير تنديدات فى واشنطن

تقارير إسرائيلية عن أول خلاف «علنى» مع إدارة بايدن

تقارير إسرائيلية عن أول خلاف «علنى»
تقارير إسرائيلية عن أول خلاف «علنى»

القدس المحتلة - وكالات الأنباء


كشفت القناة الإسرائيلية 12 النقاب عن احتمال وقوع أول أزمة أو مواجهة مباشرة بين إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية.

وأفادت القناة العبرية الـ12، فى تقرير مساء أمس الأول، بأن الإدارة الأمريكية طلبت من إسرائيل إيضاحات بشأن إعلانها أو اعتبارها 6 منظمات فلسطينية «منظمات إرهابية»، وهو ما ذكرته نيد برايس المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فى وقت متأخر من مساء الجمعة.


وجاء الطلب الأمريكى على خلفية إعلان وزير الدفاع الإسرائيلى، بينى جانتس، الجمعة، عن 6 منظمات أهلية تعمل فى الضفة الغربية، تابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين كتنظيمات «إرهابية».


وأوضحت القناة على لسان الخارجية الأمريكية أن إسرائيل لم تطلع أو تعط الولايات المتحدة تحذيرا مبكرا بشأن قرار جانتس، وهو القرار الذى أثار انتقادات متعددة من قبل الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان.

وبحسب البيان، الذى صدر عن مكتب جانتس، فإن المؤسسات هى «مؤسسة الحق، مؤسسة الضمير، جمعية المرأة، الحركة العالمية للدفاع عن الطفل، مركز بيسان للأبحاث، اتحاد لجان العمل الزراعي».


واعتبرت القناة على موقعها الإلكترونى أن تصريحات نيد برايس تؤشر لأول مواجهة علنية إسرائيلية مع إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن.


وفى واشنطن، أدان عضوا الكونجرس الأمريكى بيتى ماكولوم ومارك بوكان، قرار جانتس، وقالت ماكولوم فى بيان «أدين هذا الإجراء لإغلاق مؤسسات المجتمع المدنى الشرعية التى تدافع عن حقوق الإنسان الفلسطيني.


وشددت ماكولم ان الخطوة الإسرائيلية «ليس محاولة لإسكات مؤيدى الحقوق الفلسطينية فحسب، بل قرار معاد للديمقراطية ومخالف للقيم المتوقعة من حليف للولايات المتحدة».


وأضافت: «أحث إدارة الرئيس جو بايدن على مطالبة الحكومة الإسرائيلية على الفور بالتراجع عن قرارها، واستعادة قدرة هذه المؤسسات على مواصلة عملها المهم». وكانت منظمة العفو الدولية قد أصدرت بيانا اعتبرت فيه القرار الإسرائيلى اعتداءً سافرًا على حقوق الإنسان».