لقي عدد من المدنيين الأفغان مصرعهم، السبت 23 اكتوبر، بعد انفجار قنبلة زرعت على جانب الطريق استهدفت مركبة تابعة لطالبان في شرق أفغانستان، أحدهم طفل، بحسب ما أفاد مسؤولون من طالبان وقطاع الصحة، وأصيب 4 آخرون.
وقال رئيس شرطة المنطقة عصمت الله مبارز، إن قنبلتين انفجرتا أثناء مرور سيارة تابعة لطالبان، مما أسفر عن مقتل طفل، مضيفا أنه لم يصب أي من مقاتلي طالبان بأذى.
ولم يعلن أحد على الفور مسؤوليته عن الهجوم، لكن من المرجح أن يكون تنظيم داعش وراء هذا الهجوم، بسبب نشاطه في إقليم ننجرهار الشرقي حيث يشن هجمات متكررة تستهدف حركة طالبان.
وقال مسؤول بمستشفى محلي، إن جثتين وأربعة جرحى مدنيين نُقلوا إلى المستشفى بعد الهجوم.
يذكر أن داعش قد أظهر مؤخرا بوادر توسع في أفغانستان بهجمات في الشمال والجنوب والعاصمة كابول.
وقد ألقت قدرة الجماعة على شن هجمات متكررة بظلال من الشك على قدرة طالبان على الحفاظ على الأمن والاستقرار في الدولة المحاصرة.
وأعلن تنظيم داعش، الأسبوع الماضي، مسؤوليته عن تفجير انتحاري مميت في مسجد شيعي في جنوب أفغانستان أسفر عن مقتل 47 شخصًا وإصابة العشرات. كان هذا هو الأكثر دموية منذ خروج الولايات المتحدة الدراماتيكي من البلاد، والذي سمح لطالبان بالسيطرة على العاصمة الأفغانية.
