تقرير: 50% ارتفاع في سرطان الثدي بين النساء في الهند

سرطان الثدي بين النساء في الهند
سرطان الثدي بين النساء في الهند

 

كشف التقرير الصادر عن مستشفى (إندرا براثا أبولو) في الهند إنه منذ السنوات الثلاث الماضية، كان هناك ارتفاع بنسبة 50% في النساء في منتصف العمر (تتراوح أعمارهن بين 35 و50 عامًا) اللائي يبلغن عن حالات سرطان الثدي في الهند.


وذكر تقرير المستشفى أن التقديرات تستند إلى سجلات العيادات الخارجية من قبل الأطباء، ونقل التقرير عن الدكتور راميش سارين استشاري أول جراحات الأورام في المستشفى قوله "بناءً على سجلاتنا من السنوات الثلاث الماضية، لاحظنا أن 50% من النساء اللواتي أبلغن عن الإصابة بسرطان الثدي والأعراض ذات الصلة كان بين سن 35 إلى 50 عامًا".


وأشار سارين إلى أنه من خلال بيانات الإستشارة في المستشفيات الخاصة بسرطان الثدي ، تبين أنه على الرغم من أن 53 % من الحالات المبلغ عنها في المراحل الأولى من السرطان و47% في المراحل المتقدمة من السرطان بنسبة إجمالية تبلغ 20% في المرحلة الرابعة و27% في المرحلة الثالثة من السرطان.


ويعد سرطان الثدي أكثر أنواع السرطانات شيوعًا بين النساء ويمثل ما يقرب من 30% من عبء السرطان الإجمالي المبلغ عنه بين النساء، وذلك في ظل قلة الوعي والتردد في التشخيص الوقائي يتم تشخيص واحدة من كل 20 امرأة بهذا السرطان نظرًا لقلة الوعي، ويتم تشخيص معظم النساء في الهند بسرطان الثدي في مراحله المتقدمة، وبالتالي يتعين عليهن الخضوع لجميع طرق العلاج ذات الصلة التي تمثل تحديًا جسديًا وعقليًا، إلى جانب تسبب الوباء في التردد في زيارة المستشفيات ما أدى إلى تأخير الكثير من النساء العلاج أو تجاهل العلامات والأعراض المبكرة، ما زاد من الارتفاع الواضح في الحالات.


كشف التقرير أن معدل البقاء على قيد الحياة أو العلاج ينخفض بشكل كبير من المرحلة المبكرة إلى المراحل المتقدمة لدى 90% من النساء في المرحلة 1 و 2 يبقين على قيد الحياة لأكثر من 10 سنوات بينما 30 في المائة فقط يبقين على قيد الحياة في المرحلة 3 و5% في المرحلة 4.


وأكد القائمون على التقرير "نحن بحاجة إلى زيادة الكشف بنسبة تصل إلى 70 أو 80% في المراحل المبكرة من السرطان من خلال توعية النساء بالعلامات والأعراض المبكرة لسرطان الثدي لتحقيق معدل شفاء أفضل من خلال الإدارة السليمة للمرض.


كما يمكن أن تكون أسباب الشيخوخة المبكرة جينات معيبة موروثة من الوالدين أو تاريخ من سرطان الثدي أو سرطان المبيض في الأسرة القريبة، وتساهم بعض خيارات نمط الحياة أيضًا في خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى الشابات مثل النشاط البدني المحدود أو المنخفض وزيادة السمنة والتدخين.


وشدد التقرير على أن الاستهلاك المفرط للكحوليات وبعض موانع الحمل الفموية لهما ارتباطا مباشر بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدى لدى النساء الأصغر سنا .. لذلك ، يُنصح النساء بشدة أن يتنبهن لأنماط حياتهن المستقرة وأي علامات ملحوظة حديثًا لسرطان الثدي مثل كتلة أو إفرازات أو تغير لون الثدي".