شاكر: تعاون عربي لإنشاء سوق مشترك للكهرباء

الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة
الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة

أكد الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، إن هناك تعاونًا عربيًا لإنشاء السوق العربية المشتركة للكهرباء، وهناك العديد من الإجراءات التي قامت مصر باتخاذها في سبيل إنجاز الربط الخاص بالسوق العربية المشتركة.

 

 
جاء هذا خلال مشاركة  مصر في الاجتماع الوزاري رفيع المستوى مع المحافظين العرب في مجموعة البنك الدولي، لمناقشة التبادل التجاري للطاقة والربط الكهربائي في الوطن العربي، وذلك بمشاركة الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك الدولي كما شارك في الاجتماع  فريد بلحاج، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمجموعة البنك الدولي، ومحافظي الدول العربية لدى البنك الدولي، وعدد من وزراء الكهرباء والطاقة بالدول العربية من بينها المملكة العربية السعودية والأردن والعراق وفلسطين ومسئولي البنك الدولي.

 

 
وأوضح وزير الكهرباء، أن مصر تهتم بشكل كبير بالربط الكهربائي لتكون مركزًا محوريًا لتبادل الطاقة بين الدول العربية، لاسيما في ظل الطفرة الكبيرة التي تمت في إنتاج الكهرباء، وتقوية شبكات النقل المستخدمة في الربط مع الدول الأخرى. 

 

 
وأضاف وزير الكهرباء أن الحكومة نجحت خلال السنوات الماضية في مضاعفة قدرات محطات المحولات أربع مرات، وتدشين محطات محولات عملاقة بقدرة 500 كيلو فولت.

 

 
وذكر "شاكر":"الدولة نجحت في الربط الكهربائي مع العديد من الدول العربية وهي الأردن وليبيا والسودان كما وقعنا مؤخرًا عقود الترسية مع المملكة العربية السعودية كركيزة مهمة في السوق العربية المشتركة وأكبر خط ربط"، مشيرًا إلى أن الدولة تعمل في ذات الوقت على اتخاذ خطوات إيجابية للربط بين أوروبا من خلال قبرص واليونان.

 

 
كما استعرض الوزير الإجراءات الحكومية التي اتخذتها الدولة لتعزيز الربط الكهربائي بين الدول العربية وسعيها لتفعيل الربط مع الدول الأوروبية، والجهود المبذولة لتعزيز الاستثمار في الطاقة، والدور الذي يمكن أن تقوم به مؤسسات التمويل الدولية لتعزيز استثمارات القطاع الخاص في قطاع الطاقة.

 

 
ويذكر ان مصر والسعودية،وقعت في بداية الشهر الجاري عقود ترسية مشروع الربط الكهربائي بين البلدين بتكلفة 1.8 مليار دولار  لتبادل نحو 3000 ميجا وات من الكهرباء ويعتبر هذا المشروع هو نقطة البداية للسوق العربية المشتركة لنقل الطاقة بشكل عام.

 

 
هذا بالإضافة إلى  وجود ربط كهربائي بين مصر وليبيا والأردن والسودان وهو ما سينعكس على السعودية التي ستصبح في ربط كهربائي مع هذه الدول أيضًا، من خلال الربط مع مصر.