عاصفة قوية تقطع الكهرباء عن 250 ألف منزل بفرنسا

ارتفاع ضحايا الفيضانات والانهيارات الأرضية بالهند ونيبال

منزل مهدم فى فرنسا إثر العاصفة الشديدة التى ضربت البلاد
منزل مهدم فى فرنسا إثر العاصفة الشديدة التى ضربت البلاد

عواصم عالمية  - عواصم الأنباء


انقطع التيار الكهربائى عن حوالى 250 ألف منزل فى فرنسا، بسبب عاصفة قوية تضرب البلاد، وأدت أيضًا إلى توقف حركة القطارات من نورماندى إلى منطقة باريس. 


وقال وزير النقل جان بابتيست دجبارى، فى تغريدة على «تويتر»، إن «منطقة إيل دو فرانس حول باريس ونورماندى وشمال فرنسا ومناطق لورين الشرقية كانت الأكثر تضررًا»، جراء العاصفة «أورور» التى اجتاحت أجزاء من شمال فرنسا وهولندا وبلجيكا. 


وفى منطقة بريتانى الغربية، دمر عددًا من المنازل بسبب الفيضانات المفاجئة. وأصدرت السلطات الفرنسية تحذيرات باللون البرتقالى - ثانى أعلى مستوى تأهب - فى أجزاء كثيرة من البلاد، أمس الأول، فيما لا تزال هناك حوالى 15 مقاطعة فى شرق البلاد فى حالة التأهب الصفراء المنخفضة.


فى سياق متصل، ارتفعت الحصيلة الرسمية لضحايا الفيضانات التى ضربت البلاد، أمس، فى النيبال إلى 88 قتيلًا وفى الهند إلى 102. وقالت منظمة الصليب الأحمر «سكان النيبال والهند محاصرون بين الوباء وتفاقم الكوارث المناخية، وهو أمر لديه تأثير كبير على حياة الملايين وسبل عيشهم».


وقال وزير إدارة الكوارث الهندى جاويد امهيد خان، إن «تدفق الطين والصخور والمياه من تلال دارجيلنج (غرب الهند) أدى إلى تدمير 400 منزل تقريبًا، وتم إجلاء آلاف الأشخاص بعيدًا عن الأنهار التى يتصاعد منسوب مياهها». 


وفى النيبال أعلنت السلطات مقتل 88 شخصًا إثر الفيضانات الشديدة التى ضربت البلاد منذ مطلع الأسبوع الجارى، كما خلفت العشرات من المفقودين، وحثت هيئة إدارة الكوارث على التزام المواطنين جميع وسائل الحيطة والحذر فى إشارة إلى استمرار توابع الأمطار والفيضانات شمالى البلاد.


ويذكر أن منظمة الصليب الأحمر التى تساعد فى عمليات الإنقاذ فى كلا البلدين قد حذّرت الأشخاص الذين يعيشون فى مناطق أخرى واقعة عند مصب المياه فى اللدين من تهديدات جديدة مرتبطة بارتفاع منسوب مياه الفيضانات وانزلاقات التربة.