يوم لا يتكرر كثيراً.. 4 كلاسيكو تهز الأرض الأحد القادم

محمد صلاح لاعب ليفربول
محمد صلاح لاعب ليفربول

محمد حامد

فى يوم لا يتكرر كثيراً في كرة القدم، رغم أنه يُسمى بالممتاز لأنه يقام به أسبوعياً مباريات الدوريات الأوروبية الكبرى وعلى رأسها الإنحليزى، ولكنه يرتدى ثوب المتعة بشكل مضاعف هذه المرة، الأحد يشهد ٤ قمم كروية كبرى والتى تُعرف باسم الكلاسيكو، فى إنجلترا يستضيف مانشيستر يونايتد فريق ليفربول، وفى إسبانيا سيقام كلاسيكو الأرض بين الريال وبرشلونة، وبإيطاليا ستكون القمة بين إنتر ميلان ويوفنتوس، أما فى فرنسا فستكون مواجهة مرتقبة بين باريس سان جيرمان ومارسيليا.

صلاح يسعى لمواصلة تألقه مع ليفربول

صلاح بأرقامه.. يواجه شبح اليونايتد

فى الخامسة والنصف مساءً بتوقيت القاهرة، تقام المباراة الأكثر متابعة فى قمة الأسبوع التاسع من الدورى الإنجليزى الممتاز بين مانشيستر يونايتد وليفربول على ملعب الأولد ترافورد ملعب اليونايتد . تعد المباراة منتظرة فى أكثر من جانب، بين فريقين مختلفين فى الإطار الفنى، فالفريق الضيف ليفربول، يمتلك استقراراً كبيراً من حيث النتائج والأداء مؤخراً، فقد فاز فى آخر مبارياته بدورى الأبطال على أتليتكو مدريد فى عقر دار الأخير ليحقق العلامة الكاملة من أول ثلاث جولات بدورى الأبطال .. كما هو الحال بالنسبة للدورى بعد الفوز بخماسية على واتفورد فى الدورى واحتلال المركز الثانى بـ18 نقطة خلف تشيلسى المتصدر بـ19 نقطة.

وبالطبع سيعول الليفر على أشرس أسلحته الهجومية بقيادة محمد صلاح بعد سلسلة أرقامه القياسية والتى كان آخرها تسجيله فى 9 مباريات متتالية وهو الإنجاز الذى يحدث لأول مرة فى تاريخ النادىفى المقابل يسعى اليونايتد صاحب الأرض والجمهور لتعويض إخفاقاته المحلية التى وصل بعدها إلى المركز السادس برصيد 14 نقطة، ورغم أن الفريق فاز فى آخر مبارياته بدورى الأبطال على أتلانتا 3/2 إلا أن الأداء كان سيئاً خاصة فى الشق الدفاعى، وسيعتمد سولشاير مدرب اليونايتد بشكل رئيسى على قدرات مهاجمه كريستيانو رونالدو.

برشلونة يأمل فى العودة للمسار الصحيح

برشلونة والريال.. قمة تنتظر «الإنعاش»

وفى الرابعة والربع مساءً، يستضيف برشلونة على ملعبه الكامب نو غريمه التقليدى ريال مدريد ضمن مباريات الأسبوع العاشر من الليجا، يأتى الريال فى المركز الثانى برصيد 17 نقطة، بينما يقبع البارسا فى المركز السابع بـ15 نقطة، فيما يتصدر ريال سوسيداد جدول ترتيب المسابقة برصيد 20 نقطة ولكنه لعب مباراة زائدة عن الغريمين.

يُعرف عن قمة الأحد مُسمّى «كلاسيكو الأرض»، إلا أنه مؤخراً بعد رحيل كريستيانو رونالدو عن الريال وليونيل ميسى عن برشلونة قلت المتعة التى كانت تنتج من خلال المباراة المصغرة بين اللاعبين.

وتنتظر القمة التاريخية «الإنعاش» من خلال العناصر أصحاب المهارة من أجل إعادة البطولة المصغرة بينهما إلى هيبتها المعتادة، ويعد كريم بنزيما وفينسيوس جونيور أبرز أوراق الريال الذى يتفوق فنياً والأقرب للفوز بالثلاث نقاط، بينما سيعول البارسا على النجم أنسو فاتى وزميله ممفيس ديباى.. وسيدخل الفريقان المباراة بعوامل نفسية جيدة بعد فوزهما الأخير بدورى الأبطال.. الريال على شاختار بخماسية، والبارسا على دينامو كييف بهدف بيكيه.

ميسى يخطط لهدف جديد مع سان جيرمان

ميسى ينتظر البداية أمام مارسيليا

لم يسجل النجم الأرجنتينى ليونيل ميسى حتى الآن مع فريقه باريس سان جيرمان فى الدورى الفرنسى  رغم إحرازه ثلاثة أهداف فى دورى الأبطال، لذا سينتظر التسجيل فى المباراة المرتقبة فى قمة الشمال «باريس» مع الجنوب «مارسيليا» التى ستكون فى التاسعة إلا الربع مساءً.
يتصدر باريس جدول ترتيب المسابقة برصيد 27 نقطة وبفارق عشر نقاط كاملة عن أوليمبيك مارسيليا صاحب المركز الثالث.

ستقام المباراة على ستاد فيلودروم ملعب فريق أوليمبيك مارسيليا ليأخذ الطابع الحماسى من قبل جماهير الفريق لتقليص الفارق مع المتصدر ليكون الفوز بمثابة الست نقاط، ثلاثة للفوز بالبطولة الخاصة بينهما وأخرى للانتصار بلقاء فى مشوار الدورى، وسيعتمد مدرب الفريق خورخى سامباولى على ديميترى باييه لما يمتلكه من مهارة كبيرة، وفى المقابل سيبقى الثلاثى ميسى ونيمار ومبابى هم فرس الرهان لباريس، وإن كانت هناك شكوك حول مشاركة نيمار بسبب الإصابة.

القمة الإيطالية دائماً تشهد إثارة كبيرة

الإنتر واليوفى.. وجبة تكتيكية دسمة

أما فى إيطاليا، وفى التاسعة إلا الربع أيضاً يستضيف إنترميلان على ملعبه «جوتسيبى مياتزا» فريق يوفنتوس ضمن مواجهات الأسبوع التاسع من الدورى الإيطالى .. يدخل الإنتر اللقاء وهو فى المركز الثالث برصيد 17 نقطة، بينما يمتلك يوفنتوس 14 نقطة فى المركز السابع .. تعد المباراة لها منظور ثأرى بالنسبة لليوفى، خاصة بعد تتويج الإنتر بنسخة الموسم الماضى من البطولة بعد احتكار الحصول عليها من قبل «السيدة العجوز» لسنوات .

يدخل اليوفى بقيادة ماسمليانو أليجرى المدير الفنى للفريق، والذى استطاع الفوز فى الأربع مباريات الماضية وآخرها أمام روما، بينما الإنتر الذى يدربه سيمونى إنزاجى فقد خسر أمام لاتسيو 3/1 فى المباراة الأخيرة له، لذا سيبحث التعويض، فى لقاء الأحد.