الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة: وضع محميات وادي الريان وبحيرة قارون على القائمة الخضراء

هاني الشاعر المدير الإقليمي للاتحاد الدولى لحماية الطبيعة
هاني الشاعر المدير الإقليمي للاتحاد الدولى لحماية الطبيعة

أكد الدكتور هاني الشاعر المدير الإقليمي للاتحاد الدولى لحماية الطبيعة على سعي الاتحاد مع وزارة البيئة على دعم مشروع الإدارة الفعالة لمحميات وادي الريان وبحيرة قارون بمحافظة الفيوم وذلك للاهتمام بحياة الناس وحمايتهم حيث ان المشاكل البيئية اصبحت خطراً على حياة الانسان مشيرا إلى أهمية موارد الفيوم والعمل على حمايتها وهو ما يسعى المشروع إلى تحقيقه وان منطقة المشروع مدرجة على القائمة الخضراء للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة وقائمة التراث الطبيعي ولذلك فهي تعد من اهم المناطق على المستوى الدولي مؤكداً على أهمية العمل المشترك بين جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية. 

جاء ذلك خلال عقد اجتماع اللجنة التوجيهية الأول لمشروع الإدارة الفعالة لمحميات وادي الريان وبحيرة قارون بمحافظة الفيوم والذى يعقده الإتحاد الدولي لحماية الطبيعة بالتعاون مع الوزارة بمشاركة الجهات المعنية وبحضور الدكتور على أبو سنة رئيس جهاز شئون البيئة والدكتور محمد سامح مدير عام محميات المنطقة المركزية .

ويعتبر وادى الحيتان كأول موقع تراث طبيعى عالمى وأفضل موقع من حيث الإدارة كما أشاد به  تقرير تقييم مواقع الاداء للاتحاد الدولي لصون الطبيعة  لمواقع التراث الطبيعي العالمي لعام 2020   والذى يوضح موقع وادي الحيتان كأحد مواقع التراث العالمي الجيولوجي في مصر وهو عملية تطورية مميزة في سجل الحياة على الأرض كما يوضح مرحلة انتقال الحيتان من الثدييات البرية إلى الثدييات العابرة للمحيطات.

والجدير بالذكر ان الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة كانت قد افتتحت الخيمة البدوية بمحمية الغابة المتحجرة كأول مشروع للاستثمار البيئى بالمحميات الطبيعية ويعد أحد أهم أشكال الاستثمار البيئى بالمحميات حيث اهتمت وزارة البيئة خلال الفترة الماضية  بتطوير المحميات الطبيعية وفق النظم العالمية التى ترتبط بتنمية السكان المحليين كجزء أساسى لأى خطة التطوير بما يتضمنه من الترويج للتراث الثقافى و الطبيعى للمحميات  وأساليبهم فى حماية المحميات وتنوعها البيولوجى  وأن خطة الإدارة  البيئية بالمحميات تتضمن أماكن ذات حساسية بيئية خاصة لا يمكن المساس بها بالإضافة إلى مناطق أخرى يمكن الاستفادة منها و الاستثمار فيها من خلال وضع اشتراطات خاصة منها ان تكون المنشآت خفيفة وقد تم انشائها من  الخامات الطبيعية المتوافقة مع طبيعة المحمية كذلك اتباع الطرق المناسبة للتخلص من المخلفات علاوة على اشتراطات استخدام الموارد الطبيعية و المياه مع الأخذ فى الاعتبار ان تلك الاشتراطات تختلف من محمية الى اخرى فالاشتراطات يتم تحديدها طبقا لطبيعة المكان .