عالم مصريات: مليون و200 ألف جندي مصري شاركوا في الحرب العالمية الثانية

الدكتور وسيم السيسي عالم المصريات
الدكتور وسيم السيسي عالم المصريات

قال الدكتور وسيم السيسي عالم المصريات، إن الدولة المصرية في الحرب العالمية الأولى شاركت مع الحلفاء بجيش ضم مليون 200 ألف جندي، استشهد منهم 600 ألف مصري. 

وأضاف أن هؤلاء الجنود حاربوا واستشهدوا في بلجيكا وباريس وانجلترا، ومقابرهم موجودة في تلك المدن الأوربية إلى الآن.

وتابع الدكتور وسيم السيسي، أن مصر كانت تطعم في الحرب العالمية الأولى في الفترة من 1914_1918، 15 جيش من دول العالم من بينهم الجيش الأسترالي، ومنذ ذلك التاريخ وأطلق على مصر أم الدنيا لأنها كانت تطعم تلك الجيوش.

جاء ذلك، خلال الندوة التثقيفية الأولى التي تخللت احتفال جامعة السويس بالذكرى 48 لانتصار أكتوبر والعيد القومي للسويس، بحضور اللواء عبدالمجيد صقر محافظ السويس والدكتور السيد الشرقاوي رئيس جامعة السويس، والقيادات التنفيذية والامنية ونائب القنصل السعودي في السويس.

واستطرد أن مصر كانت دائنة من إنجلترا بـ 28 مليار جنيه إسترليني، وفي ذلك الوقت أيضا، وفي الحرب العالمية الأولى تحدث أحد القادة العسكريين من الحلفاء في بلجيكا، بعد مشاركة كتيبة مصرية معه في الحرب لأول مرة، وقال أنها المرة الأولى التي يذوق فيها طعم الانتصار ووصف الجنود المصريين إنهم ليسوا بشر لكنهم أسود، قبل ذلك كنا نعاني من الهزائم المتتالية لا ترسلوا لنا كتائب تركية أرسلوا لنا المصريين.

وتابع أن نصر أكتوبر أثبت براعة المقاتل المصري، الذي قال عنه القائد العسكري نابليون بونابرت " لو أن جيشا من المصريين تسيدت العالم بأكمله"

وأوضح عالم المصريات، إن نصر أكتوبر العظيم أعاد الحياة للمصريين بعد هزيمة 67، والتي لم تكن حربا بل غدران ولم يكن للقوات المسلحة دخل فيها


وأشار إلى أن الباحثة "مارجريت كيندل" عالمة الجينات الأمريكية أجرت عدة بحوث ودراسات حول الجينات المصري، جمعت عدة عينات من المصريين المسلمين والمسيحيين المقيمين في النجوع والكفور والقرى والمدن، وكانت النتيجة أن جينات المصريين واحدة في 97.5% من العينات التي جمعتها.

وتابع الدكتور وسيم، أن نتائج الأبحاث التي أعيدت مرة أخرى في مصر في قسم البصمة الوراثية والمناعة في القوات المسلحة يؤكد أن المصريين شعب واحد أعتنق اليهودية ثم المسيحية ثم الدين الإسلامي ولم يتغير في جيناته أو صفاته، ولفت إلى أن الغرب يعلم جيدا أن المشكلة ليست في غزو مصر وإنما بل في كيفية الوصول إليها، فنادرا ما نجد شعب متماثلا في طباعه وأخلاقه مثل الشعب المصري يقف يدا واحدة بكل قوته في وجه العدو.