أعلن رئيس مجلس الوزراء الكويتي عودة الحياة الطبيعية الحذرة للبلاد، ودخول الكويت للمرحلة الخامسة من خطة العودة التدريجية.
يأتي ذلك القرار بعد أكثر من 19 شهراً من قرارات الإغلاق بسبب جائحة «كورونا».
ووفقًا لوكالة الأنباء الكويتية الرسمية «كونا»، فقد اعتمد مجلس الوزراء سلسلة قرارات تقضي إلى العودة إلى الحياة الطبيعية، حيث أعلن سمو رئيس الوزراء الشيخ صباح الخالد عودة الحياة الطبيعية في دولة الكويت، وإلغاء الاجراءات الاحترازية للمحصنين.وقال الشيخ صباح الخالد «إن الكويت أمام مرحلة جديدة عنوانها.. الكويت بعد الجائحة».
وأضاف: «هناك أخطاء لكن الانجازات أكثر».
بدوره، قال الناطق الرسمي باسم الحكومة إن مجلس الوزراء وافق على تطبيق ما تبقى من أنشطة المرحلة الخاصة من خطة العودة التدريجية للحياة الطبيعية والسماح بإقامة المؤتمرات وحفلات الزفاف والمناسبات الاجتماعية على أن يقتصر الحضور لتلك الفعاليات على المحصنين متلقي اللقاح فقط والالتزام بلبس الكمام، وذلك اعتباراً من يوم الأحد 24 أكتوبر القادم.
كما قرر المجلس تكليف وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية باتخاذ الإجراءات الكفيلة بعودة تقارب المصلين أثناء إقامة الصلاة في المساجد من خلال الحرص على تطبيق الاشتراطات الصحية والمتمثلة بالتطعيم ولبس الكمامة وإحضار السجادة الخاصة بكل مصلي، وذلك اعتباراً من صلاة الجمعة 22 أكتوبر.
وأيضا وافق مجلس الوزراء على السماح بعدم لبس الكمامة في الأماكن المفتوحة والالتزام بها في كافة الأماكن المغلقة، وكذلك الالتزام بالتباعد في الأماكن التي يتعذر بها لبس الكمام كالمطاعم والمقاهي، وذلك اعتباراً من يوم الأحد 24 أكتوبر.
كم تم تكليف الإدارة العامة للطيران المدني بتطبيق المرحلة الثالثة من خطة تشغيل مطار الكويت الدولي وعودة العمل بالمطار بكامل طاقته الاستيعابية، بالإضافة لتكليف كل من (وزارة الداخلية، الهيئة العامة للقوى العاملة) بمعاودة إصدار التأشيرات بكافة أنواعها للمحصنين متلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا المعتمد لدى دولة الكويت.
